توضيح رسمي بشأن الهجوم على سوق الخضار والأسماك في جعار

أصدرت السلطة المحلية في مديرية خنفر بيانًا توضيحيًا بشأن الأزمة الأخيرة في سوق الأسماك والخضار بمدينة جعار، أكدت فيه أنه لا يوجد أي نزاع حول السوق، مشيرةً إلى أن السوق يُدار حاليًا من قبل إدارة الأشغال العامة في خنفر، وأن الأمور تسير بشكل قانوني ومنظم.

وفيما يخص الاعتداء الذي حدث اليوم، أوضحت السلطة أن العصابة التي نفذت الهجوم على السوق لها سوابق في أعمال البلطجة وابتزاز البائعين، حيث كانت تمارس تلك الأفعال بشكل شبه يومي دون وجه حق، إلا أن المسؤولين في السوق تمكنوا من ضبطهم ومنعهم من تكرار تلك التصرفات اليوم.

وأضاف البيان أن العصابة معروفة في جعار، وأن بعض أفرادها صادرة بحقهم أوامر قبض من النيابة العامة، وقد أقدموا على إطلاق النار على المكلفين بحماية السوق من أفراد الأشغال العامة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والبائعين وأفراد الأمن.

كما أشار البيان إلى أن قائد قطاع جعار في الحزام الأمني، الأخ علي سعدين، قام بتأمين السوق وملاحقة أفراد العصابة الذين فرّوا إلى جهة مجهولة، فيما شاركت قوة من النجدة بقيادة العقيد عوض العويني، قائد النجدة في أبين، في التحقق من وجود عناصر مسلحة داخل مبنى المحطة التحويلية بجعار، غير أنه لم يتم العثور على تلك العناصر، وتبيّن لاحقًا أنهم من مناصري العصابة المعتدية.

وأكدت السلطة المحلية أن إدارة البحث الجنائي في خنفر تتولى حاليًا إعداد الملف الجنائي بحق المتورطين، مشددة على التزام الأجهزة الأمنية بمواصلة ملاحقة أفراد العصابة وتقديمهم للعدالة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في خنفر ماضية في جهودها للحفاظ على أمن السوق والمواطنين، وردع كل من يهدد استقرار المنطقة وسلامة الأهالي.