يمن ديلي نيوز
: شدد رئيس الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين ، أحمد سيف الرمال، على ضرورة تسوية رواتب جرحى الجيش اليمني أسوة ببقية التشكيلات العسكرية التابعة للشرعية، وإقرار الترقيات والمخصصات المالية بما يليق بتضحياتهم .
وشهدت مدينة مأرب (شمال شرق اليمن) وقفات احتجاجية لجرحى الجيش اليمني، رفعت مطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية وتسفير الأشد جرحًا منهم إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
وقال الرمال في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” إن مطالب جرحى الجيش في مأرب معروفة ومتكررة منذ سنوات، والتي تشمل صرف المرتبات المتأخرة ، والإكراميات، وتسفيرهم إلى جانب تسوية رواتبهم.
وأوضح الرمال أن الاعتصام المفتوح للجرحى ومستمر لليوم الثالث على التوالي، وأن المحتجين ماضون في حراكهم حتى تحقيق كامل حقوقهم، مؤكدًا أن أعداد المشاركين في الاعتصام تتزايد وأنه لن يتم رفعه إلا بعد تنفيذ جميع المطالب.
وبين أن أبرز مطالب الجرحى تتمثل في توفير العلاج وتسفير الحالات الحرجة والمستعصية، وصرف بدل الأكل والسكن للجرحى الذين يتلقون العلاج في الخارج، إلى جانب التأمين الطبي والدوائي والغذائي، وتأمين السكن المناسب.
وأشار رئيس الرابطة إلى أن من القضايا الجوهرية التأهيل واستيعاب الجرحى القادرين على العمل في الدوائر الحكومية والإدارية في الجيش والأمن والقطاع المدني.
وقال إن الكثير من الجرحى تم تحويلهم إلى دائرة الرعاية بهدف التخلص منهم، مشددًا على ضرورة إعادتهم إلى أعمالهم ليتمكنوا من إعالة أسرهم بكرامة.
كما انتقد تعقيد إجراءات تسفير الجرحى، مشيرًا إلى أن تأخيرها يؤدي إلى وفاة بعض الحالات قبل سفرها، مضيفًا أن إدارة ملفات الجرحى يجب أن تُسند لأشخاص من الجرحى أنفسهم.
وقال :” الجريح يفهم الجريح”، بينما تعيين أشخاص أصحاء فوق رؤوس الجرحى يعد أحد أبرز أسباب الإشكاليات القائمة”.
مرتبط
الوسوم
اعتصام جرحى الجيش في مأرب
رئيس رابطة الجرحى والمعاقين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news