أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، الاثنين 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن 2216.
وحذر رئيس مجلس القيادة خلال لقائه سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، "عبدة شريف"، من أي حوافز جديدة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (رسمية).
وقال العليمي، إن السلام الدائم لن يتحقق فقط بضمان عدم تكرار دوامات العنف، بل من خلال تجريم النزعات الطائفية والعنصرية، وتمكين الدولة من سلطاتها الحصرية، وحقها في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، كما استعرض مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ونتائجها المرتقبة في تحسين الأداء الحكومي والوفاء بالالتزامات الحتمية.
وفي السياق، أشاد رئيس المجلس الرئاسي بالدعم المقدم من المملكة المتحدة لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية، وموقفها الثابت إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية.
كما ثمن دعم المملكة المتحدة لخطة التعافي الاقتصادي، وقوات خفر السواحل اليمنية، وتعزيز قدرتها على حماية المياه الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والتهريب، والتهديدات العابرة للحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news