يشهد قطاع النقل الجماعي في مصر تطورًا ملحوظًا مع تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الحديثة في هذا المجال.
ويتميز المشروع بتقنية القيادة الذاتية، حيث يعمل بدون سائق عبر نظام تحكم مركزي متطور، مما يجعله نقلة نوعية في وسائل المواصلات العامة.
ويمتد مسار المونوريل لمسافة 56.5 كيلومترًا، ليصل بين مدينة نصر والعاصمة الإدارية الجديدة، مرورًا بعدد من المناطق الحيوية في شرق القاهرة.
ويضم المشروع 22 محطة رئيسية، تبدأ من محطة الاستاد بمدينة نصر، وتنتهي عند محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية، مع نقاط اتصال مع وسائل نقل أخرى.
ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للمونوريل في يناير 2026 وذلك بعد قرار التأجيل الحكومي، بعد استكمال المراحل النهائية من الاختبارات والتجارب التشغيلية.
وسيتم تحديد أسعار التذاكر بناءً على عدد المحطات التي يقطعها الراكب، على غرار نظام القطار الكهربائي الخفيف، دون وجود سعر موحد للتذكرة.
ويشمل مسار المونوريل محطات رئيسية مثل: هشام بركات، الحي السابع، المشير طنطاوي، الجامعة الأمريكية، ميدان النافورة، وحي الوزارات.
ويهدف المشروع إلى تسهيل حركة التنقل بين القاهرة الكبرى والمناطق العمرانية الجديدة، وتخفيف الازدحام المروري في شرق العاصمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news