أطلق سياسيون ونشطاء حملة إلكترونية مشتركة ضد التدخلات الإماراتية في اليمن والسودان، تحت وسم #جرائم_الامارات_في_اليمن_والسودان، تدعو إلى توحيد الصفوف وكشف الأثر المدمر لهذه السياسات على شعوب المنطقة.
وكانت أصابع الاتهام قد وجهت بشكل حاد إلى الإمارات، التي يُتهم بالتسبب في تفكيك الدول وتعميق الأزمات الإنسانية والسياسية.
في اليمن، أدى التدخل الإماراتي إلى تغذية الصراعات الداخلية، حيث مزقت الحروب الأهلية الأرض، وأججت حالة الجوع والخوف التي يعاني منها السكان. وقال السياسي عادل الحسني إن الإمارات أشعلت نار الصراعات بشكل ممنهج، مدمرًا حياة اليمنيين ومستنزفًا أمن البلاد.
المأساة تكررت في السودان، حيث أشار السياسي توفيق أحمد إلى أن يد الفوضى الإماراتية لا حدود لها، وتمتد لتشمل دعم مليشيات وانتهاج مخططات تقطع أوصال الدولة السودانية وتجرها إلى دوامة الدم والدمار.
كما ندد الناشط صالح منصر اليافعي بتدخلات الإمارات التي وصفها بأنها "شجرة خبيثة" زرعت في خاصرة الوطن العربي، مؤكداً أن أضرار تلك السياسات لم تقتصر على اليمن والسودان فقط، بل وصلت إلى ليبيا وفلسطين ومصر، بل وحتى دول الخليج مثل عمان وقطر والسعودية لم تسلم من مؤامراتها.
وكرر عبد الشافي النبهاني التأكيد على وحدة المعاناة وتوحد العدو، داعياً أبناء بلدان المنطقة إلى المشاركة الواسعة في الحملة لنشر الوعي حول التدخلات التي تزرع الخلافات وتخرب الأوطان.
وتنعكس الحملات الإلكترونية التي تتصدر منصات التواصل الاجتماعي بوادر تصاعد النقاش السياسي حول الدور الإماراتي في تأجيج الأزمات، وسط دعوات متزايدة لتوحيد الجهود لمواجهة ما يُوصف باعتداءات وجرائم تهدد الاستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news