يمن ديلي نيوز: أفادت قوات خفر السواحل اليمنية، يوم السبت 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنها ضبطت سفينتين على بعد 70 ميلا بحريا غرب ميناء عدن (جنوب اليمن)، تحتوي على معدات اتصالات متقدمة.
وقالت مصلحة خفر السواحل، في بيان اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إن السفينتين كانتا قادمتين من ميناء جيبوتي، وتحملان اسم “السلام” و”الخير 3″، محمّلتين ببضائع متنوعة تُقدّر بحوالي 250 طنًا، ومتجهتين إلى رأس العارة، مشيرة إلى أن هذه النقطة تعد موقع إنزال غير شرعي يستخدم في عمليات التهريب، بما في ذلك التهرب الجمركي وإدخال مواد محظورة.
وأوضح البيان أنه تم العثور على 14 صندوقا تحتوي على معدات اتصالات متقدمة، لافتا إلى أن كل صندوق يضم جهازا شبكيا كبيرا مخصّصا لمعالجة ودمج البيانات من شركة هواوي الصينية، ولم تذكر هذه الأجهزة في بوليصة الشحن الأمر الذي يعكس محاولة إخفاء هوية ومصدر هذه المعدات.
وأشار البيان إلى أن معدات الاتصالات المضبوطة تستخدم عادة في شبكات الألياف الضوئية والبنية التحتية للاتصالات، ولا تُعد للاستخدام التجاري العام، وتتطلب تصاريح رسمية لنقلها وتركيبها وتشغيلها داخل البلاد.
وذكر البيان أن تم اقتياد السفينتين إلى ميناء عدن والتحفظ عليهما والشحنة والمشتبه بهم، لاستكمال التفتيش والإجراءات القانونية، وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق.
وتُعَدّ هذه العملية رقم 13 ضمن سلسلة العمليات التي أعلنت عنها قوات الحكومة اليمنية والتشكيلات المناهضة للحوثيين خلال العام الجاري، إذ أظهر رصد أعده “يمن ديلي نيوز” أن تلك القوات نفذت منذ مطلع العام الجاري 12 عملية ضبط لشحنات أسلحة، جميعها كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وفيما يلي رصد تنازلي لعمليات الضبط منذ مطلع العام:
• 22 أكتوبر/ تشرين الأول: الحملة الأمنية المشتركة في لحج أعلنت ضبط سفينة إيرانية تقل شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين.
•10 أكتوبر/ تشرين الأول: جمارك منفذ صرفيت أعلن ضبط أكثر من ثلاثة آلاف قطعة الكترونيه تدخل في صناعة الطيران المسير والمتفجرات.
• 6 أغسطس/آب: جهاز مكافحة الإرهاب المعين من الحكومة اليمنية يعلن ضبط شحنة أسلحة للحوثيين في ميناء عدن، تضمنت طائرات مسيّرة ووحدات تحكم وقطع غيار لأسلحة ومعدات عسكرية حساسة.
• 16 يوليو/تموز: قالت المقاومة الوطنية إنها ضبطت شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين، تزن حوالي 750 طنًا، تضمنت صواريخ متطورة وطائرات مسيّرة وأجهزة تجسس إسرائيلية.
• 11 يوليو/ تموز: ضبطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف “آر بي جي”، وقنّاصتين، بالإضافة إلى “شراشير” معدلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات.
• 10 مايو/ أيار: أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكًا بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة.
• 13 فبراير/شباط: ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وُصفت بـ “النوعية”، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحارًا إيرانيًا وباكستانيًا على متن قارب “سنبوق”، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة.
• ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قاربًا يحمل ذخائر وصواريخ من نوع “لو” على بُعد 12 ميلًا من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ “لو” وذخائر “بي إم بي” وقنابل هجومية في الموقع ذاته.
•وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقًا لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.
• وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوعة على متن زورق في سواحل رأس العارة.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news