العرش نيوز | خاص
أعلن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري علي عبدالله سعيد الضالعي انسحابه من المؤتمر القومي العربي، موجهاً رسالة رسمية إلى الأمين العام للمؤتمر وأعضاء دورته الـ34، عبّر فيها عن استيائه مما وصفه بـ”انحياز المؤتمر للعناصر السلالية الطائفية والانقلابية الحوثية” وتجاهله لمعاناة الشعب اليمني.
وأوضح الضالعي في بيان الانسحاب أن أكثر من 60 عضواً يمنياً من مختلف القوى السياسية، بينهم أعضاء من التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي وتجمع الإصلاح وحزب البعث والمؤتمر الشعبي العام، يقاطعون اجتماعات المؤتمر منذ عام 2015 بسبب مواقف قيادته تجاه الملف اليمني.
وأكد أن دعم القضية الفلسطينية هو موقف وطني جامع لكل اليمنيين، لكنه شدد على أن ذلك لا يبرر الصمت عن “الجرائم والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني، من اغتيالات واعتقالات واخفاءات قسرية وتعذيب ونسف للمنازل ودور العبادة”.
وأشار الضالعي إلى أن الحوثيين “وصلوا إلى حد منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب لمجرد رفعهم علم الجمهورية”، مذكّراً بأن الثورة كانت “رداً قومياً على الانفصال السوري المصري عام 1961، وساهمت فيها مصر العروبة بقيادة جمال عبدالناصر”.
وأضاف في بيانه أنه ظل طوال السنوات الماضية يمارس مهامه في الأمانة العامة للمؤتمر على أمل “إعادة تقييم المواقف”، لكنه فوجئ — حسب قوله — بـ”تزايد انحياز المؤتمر للحوثي حتى وصل إلى حد تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وإتاحة كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر”.
واختتم الضالعي بيانه قائلاً:
“لم يعد بوسعي الاستمرار في مؤتمر تخلى عن قضايا الأمة العربية، وأصبح داعماً للميليشيات ومنحازاً لتوجه طائفي غير عربي.”
ويُعدّ انسحاب الضالعي أحدث موقف علني من داخل التيار القومي ينتقد مسار المؤتمر القومي العربي ومواقفه من الأحداث في اليمن والمنطقة.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news