كشفت مؤسسة النبلاء للحقوق والتنمية في مؤتمر صحفي بمدينة مأرب عن توثيق 99 حالة إخفاء قسري ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025، بينها 67 أكاديمياً وتربوياً إلى جانب طلاب وناشطين ومدنيين.
وأوضح التقرير أن إب تحولت إلى “ثكنة عسكرية” تعج بالسجون والمعتقلات السرية، حيث تُمارس المليشيا الاختطاف والمداهمات وترويع النساء والأطفال لبث الرعب وتكميم الأفواه.
وخلال المؤتمر، أكد مسؤولون حقوقيون أن السجون الحوثية مكتظة وأن المختطفين يُحرمون من حقوقهم الإنسانية، فيما وصفت الناشطة تسنيم الفنيني ممارسات المليشيا بأنها تشبه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المؤسسة والمنظمات المشاركة إلى الكشف عن مصير المخفيين قسرًا، وفتح السجون أمام الصليب الأحمر، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news