لم يكن أحد يتوقع أن يتحول اسم واحد إلى ظاهرة تشغل الشارع العدني، لكن ذلك حدث على الطريق البحري، حيث فوجئ المواطنون بعبارات ضخمة كُتبت على الحواجز الخرسانية تحمل اسم "فطوم".
وسرعان ما انتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لتتحول "فطوم" إلى حديث المدينة بين من اعتبرها رسالة حب جريئة ومن رأى فيها تشويهاً للمرافق العامة.
وقال أحد المارة مازحاً: "يبدو أن كاتب الاسم عاشق لا يريد أن يترك شارعاً دون أن يعلن عن حبه".
وبين دعوات لإزالة الكتابات حفاظاً على المظهر العام، وآخرين رأوا فيها لمسة رومانسية تعبّر عن روح عدن الدافئة رغم قسوة الظروف، بقي اسم "فطوم" لغزاً مفتوحاً بين الحب والفضول، وعنواناً عفويًا لقصة عدنية لم تُروَ بعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news