تشهد العاصمة صنعاء توتراً متصاعداً داخل صفوف جماعة الحوثي بعد تفجّر خلافات حادة بين قياداتها حول الاستيلاء على “قصر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفاتâ€، أحد أبرز المعالم الدبلوماسية في العاصمة.
مصادر إعلامية كشفت أن القصر، الذي أهداه الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح لعرفات في سبعينيات القرن الماضي، تحول إلى ساحة صراع بين أجنحة حوثية نافذة تتنافس على النفوذ والثروة.
وبحسب صحيفة إندبندنت عربية، فإن القيادي الحوثي محمود عبدالقادر الجنيد، الذي يسيطر حالياً على القصر، اعترف بتعرضه “لمضايقات وضغوط متكررة†من قيادات أخرى تطالبه بإخلاء الموقع، دون أن يحدد أسماءهم.
وأضاف أن “ملكية القصر تعود للدولةâ€، في تبرير فُسّر على أنه تمهيد لتسليم القصر لجهة حوثية أخرى.
وتشير تقارير إلى أن الجنيد سبق أن اتهم القيادي الحوثي ناصر العرجلي بالوقوف وراء محاولة انتزاع القصر منه ضمن صراع داخلي بين أجنحة صنعاء وعمران.
القصر الذي ظل رمزاً للعلاقات اليمنية الفلسطينية، واحترمته الحكومات المتعاقبة لعقود، أصبح اليوم عنواناً لمعركة جديدة بين رفاق السلاح داخل الجماعة، ما ينذر – بحسب مراقبين – بانفجار داخلي قد يفتح الباب على مواجهات بين أجنحة الحوثيين أنفسهم في قلب العاصمة.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news