تصريحات الوزير الزنداني ، ليست من تقرر مستقبل الجنوب

للاسف الشديد ان ينجر بعض النشطاء من ابناء الجنوب للتهويل من تصريحات الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية اليمني، والتي قال خلالها " بأن خيار استعادة الدولتين ليس مطروح في الوقت الحالي "

التصريح يعتبر عادي جدا، والرجل يعرف بانه اي حلول سياسية لاتطرح على اسطر الورق، وانما توضع على تراب وحجار الارض التي رويت بدماء ابنائها ، فان كان سيادة الوزير اعمى بصيرة ولايرى الواقع على الارض ويهدف من تصريحاته ، احباط الشارع في الجنوب ، ورفع معنوية اعداء الجنوب وقضيته ، فهذه كارثة كبيرة ان يشغل مثل هذا المنصب، فهو مخطاء فالمعنويات مرتفعه الى عنان السماء، لأن ثقتنا بقيادتنا الرشيدة ممثله باللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وجميع نوابه وجميع قيادات المجلس الانتقالي ، ثقة كبيره جدا، وان كان الوزير يهدف تحريك المياة الراكده ، وهو ما اراه انا شخصيا من تصريحه ، لكون قنوات الاخوان اعطت لهذا التصريح اكثر ممايستحق ، والمجلس الانتقالي لن يكون اسيرا لاي التزامات يتم الالتفاف عليها للانتقاص من هدفه المشروع الذي يعمل ويناضل لاجله، وهو استعادة دولة الجنوب .

للاسف الشديد بأن هناك حتى من ابناء الجنوب، اصبحوا شرقي غربي، او كما يقول المثل الشعبي " مع الخيل ياشقراء " ينساقون خلف اي تصريحات تهدف للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادتنا الجنوبية ، والبعض يربطون قضاياهم الشخصية، ويجعلونها فوق الجنوب وفوق المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادتنا الرشيده ، فمن يؤمن بقضية الجنوب فليجعلها قضيته الاولى ، ويعض عليها بالنواجد " فجنوب اليوم غير جنوب الامس " الجنوب اليوم لديه مخالب وانياب ، وهي القوات المسلحة الامن الجنوبي، لديها القدره في الدفاع والذود عن حدود الجنوب، وكسر قرن وناب كل من يحاول الاقتراب او المساس بالجنوب ، ارض وانسان .

فياابناء الجنوب " ان اعداء الجنوب، يعملون بشكلا مستمرا، وبدون اي كلل او ملل، للتأمر على الجنوب ، ابتداء بمحاولات اثارة المناطقية بين ابناء الجنوب ، واستدعاء صراعات ونعرات الماضي ، وهو مسلسل دشنه عفاش قبل سنوات في خطابه الشهير بمحافظة ابين ، ولاحقا يستخدم هذا المنهج من انشقوا من عبايته من جماعة الاخوان، مستخدمين مطابخهم الاعلامية، واقلامهم المأجوره من بعض الجنوبيين في الداخل والخارج ، لتمزيق النسيج الجنوبي ، ولن يفلحون في ذلك مطلقا ، وعليهم ان ينظرون الى مصير علي عبدالله صالح ونهاية تامره على الجنوب ،

المؤامرات كبيرة جدا وكثيرة، وللاسف الشديد ان يستخدم فيها جنوبيين لاعادة الجنوب الى وضع الاحتلال ، وهناك من هو قلبه على الجنوب، ولكن اذنه مفتوحه تصدق ماتروجه هذه المطابخ من شائعات واكاذيب ، من قالوا ان الانتقالي عند اشهاره " ولد ميتا " وعلى ابناء الجنوب التصدي لاي اشاعات تسيى للمجلس الانتقالي وقيادته، ودوره الذي يقوم به لاجل الجنوب . فالمؤامرات على الجنوب حتى في جانب الخدمات، ولكنها ستزول وتزحزح من الوقت تدريجيا.

هناك بعض ابناء الجنوب يتوقع ان سبب الازمات هو المجلس الانتقالي، وعليهم تصحيح معلوماتهم، فلن نقول لهم ان الشرعية هي السبب، ولكن سنقول لهم

انظروا الى مايحصل في تعز التي حررت منها جماعة الاخوان مديريتين فقط، وتقوم بحكمها منذو العام 2015م ، فانظروا كم وصل معدل جرائم القتل والقتله نافذين عسكريين يسرحون ويمرحون ، والاغتصابات للاطفال والنساء، وكم احتلت ونهبت العصابات في تعز من مباني حكومية ومباني وممتلكات خاصه وتشترط دفع عشرات الملايين، مقابل الخروج من اي مبنى. اما حرية الرأي فهي ممنوعه جملة وتفصيل .

انظروا مايحدث في مارب المحرره منها مديريتين فقط، من قتال قبلي بالاسلحة الثقيلة، واختطافات، وكم سجون سرية، يتم فيها اخفاء المعتقلين وتعذيبهم ، وتغيير اسمائهم في السجون السرية، وما قضية الجندي السعودي سعد العتيبي بغريبه على احد، وايضا نهب ممتلكات المواطنين ، واعمال تقطعات واغتيال، ونهب ممتلكات المسافرين في الطرقات وقتل بعضهم، ونهب ايرادات الدولة ، اما عن حرية الرأي والتعبير فهي ممنوعه،فقد تم قمع تظاهرات للجرحى للمطالبه بحقوقهم كل هذا واكثر يحدث في مارب من قبل الوافدين الى مارب.

وهناك طابور اخر شعاره " نحن لسنا مع الانتقالي ولكننا مع القضية " اوكيه ياحبيبي مادامك مع القضية، فمن هو المدافع القوي لاجلها الان !! بكل تاكيد الانتقالي ، اذن فقولو للانتقالي كثر خيرك، ومتى ما خرج عن الطريق واعلن بوضوح تخليه عن مشروع استعادة الدولة، فقولوا له توقف !! اما انكم تصبحون ابواق لاعداء الجنوب، تهاجمون قيادات الانتقالي ، وتنسخون وتلصقون فبركات مطابخ الاخوان ، وتعملون لاثارة وزراعة المناطقية ومحاولات ضرب الشارع الجنوبي بقيادته، فانتم مثل الاصلاحين الي يضحكون على الناس ويقولون " نحن لسنا مع الاصلاح ، ولكننا نحبهم ، او فليعلن الانتقالي دولة الجنوب ونحن معه .

فوضنا المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ، ونجدد تفويضنا، ولاتراجع عن التفويض ، وثقتنا كبيرة بانهم سياتون بالوعل وقرونه، نجدد العهد بالسير على العهد الدرب والطريق بأذن الله، فاننا بأذن الله لمنتصرون.