الجمعة، 7 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٣٥
انتهى مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بانهيار أحد الضيوف، وذلك بحضور الرئيس دونالد ترامب وآخرين، بمن فيهم الطبيب محمد أوز الذي سارع لتقديم المساعدة.
وجاءت اللحظة المخيفة، التي التقطتها الكاميرات، بينما كان البيت الأبيض بصدد الإعلان عن دواء جديد لعلاج السمنة، قبل أن يظهر على أحد الحضور علامات ضيق ويتم قطع البث المرئي.
وسأل ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي لشركة "إيلي ليلي": "هل أنت بخير؟ غوردون، هل أنت بخير؟" بينما كان الرجل يبدأ بالسقوط.
وصرخ المسؤولون: "اخرجوا أيها الصحفيون" في الوقت الذي نهض فيه ترامب من مقعده خلف مكتب ريزولوت" واندفع أوز للمساعدة.
وبينما كان يُساعد الرجل على الاستلقاء على الأرض، انحنى مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية الدكتور محمد أوز لتفقده.
لم يتم الكشف عن هوية الرجل على الفور لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض کارولين ليفيت قالت لاحقا إنه ممثل لإحدى شركات الأدوية وإنه "بخير" الآن بعد تعرضه لحالة إغماء: "وحدة الخدمات الطبية في البيت الأبيض تحركت بسرعة، والرجل بخير".
وقد تأجل المؤتمر الصحفي لفترة وجيزة ولكن عندما استؤنف، قال ترامب إن الضيف شعر ببعض الدوار".
وأردف: "لقد رأيتم أنه سقط أرضا، وهو الآن بخير. لقد أخرجناه للتو ويتلقى رعاية الأطباء، لكنه بخير. لذا حدث لدينا انقطاع بسيط."
ادعت الأحاديث الأولية عبر الإنترنت أن الرجل كان غوردون فيندلاي، وهو مسؤول تنفيذي في شركة "نوفو نورديسك"، التي تصنع أدوية "أوزمبيك" و"رايبيلسوس" و" ويغوفي".
لكن الشركة أبلغت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس التنفيذي، مايك دوستدار، وديف مور، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الأمريكية، كانا الممثلين الوحيدين لـ "نوفو نورديسك" في الحدث. وقالت الشركة: "نتمنى أن يكون الرجل الذي تعرض العارض طبي اليوم بخير".
لم يتضح على الفور ما هي المشكلة الطبية التي تسببت في انهيار هذا المشارك، على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يُصاب الحاضرون بالإغماء في فعاليات ت الأرض
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news