اتهمت أسرة المهندس عدنان الحرازي، مدير شركة برودجي سيستمز والمعتقل لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة الحوثيين في صنعاء، جهات أمنية حوثية بالضلوع في محاولات منظمة لشرعنة نهب ممتلكات الشركة، معتبرة تلك الممارسات “جريمة مضاعفة واعتداءً سافراً على العدالة والقيم الإنسانية”.
وقالت الأسرة في بيان، إن بدلاً من إنصاف المهندس الحرازي وإطلاق سراحه، تتحرك جهات أمنية تابعة للحوثيين في الاتجاه المعاكس، عبر تحريض مؤسسات على رفع دعاوى لإخلاء مقرات الشركة، في خطوة وصفتها بأنها “محاولة لتغطية الجريمة بجريمة أخرى” و”توفير غطاء قانوني لعمليات نهب منظّم” طالت ممتلكات الشركة وأثاثها وتم نقلها إلى أماكن مجهولة.
وأكدت الأسرة أن ما يجري تجاوز حدود المخالفات الإدارية إلى “سلوك ممنهج يهدف إلى طمس الحقائق وإهانة العدالة”، مشيرة إلى أن التواطؤ أو الصمت أمام تلك الانتهاكات يمثل “مشاركة في الجريمة وانحيازاً للنفوذ على حساب الحق والوطن”.
وطالبت الأسرة بتحرك عاجل وحاسم لإيقاف ما وصفته بـ”المهزلة المفضوحة”، وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني والإنساني، مؤكدة أن “العدل ليس ترفاً ولا شعاراً سياسياً، بل مبدأ إلهي لا يسقط بالتقادم، ومن يتجاوزه إنما يضع نفسه في صف الظالمين”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news