سما نيوز. /عدن/ –
في موقف حازم وواضح يعكس رؤية تنموية شاملة، أطلق وكيل وزير الصحة والسكان د سالم الشبحي” تصريحاً نارياً رافضاً فيه بشكل قاطع أي محاولات لـ توسيع أو تشجيع انتشار أسواق القات داخل عواصم المحافظات والمدن الكبرى، داعياً إلى ضرورة منع هذه الأسواق وحظر تعاطي “الشجرة الخبيثة” تحديداً في العاصمة المؤقتة عدن.
الرفض القاطع وتوجيه البوصلة التنموية
جاءت تصريحات “الوكيل الشبحي” في نبرة إيضاحية شديدة، حيث أكد على أن البوصلة التنموية للبلاد يجب أن تتوجه نحو ما يعزز قدرات الشباب ويخدم مستقبل الوطن، مشدداً على أن الأولوية المطلقة يجب أن تُمنح لـ:
فتح أسواق للحرفيين وغيرهم من الأسواق التي تحمل طابعاً إنتاجياً ونافعة للمجتمع.
افتتاح النوادي الثقافية والرياضية، لتكون حاضنة للإبداع والطاقة الإيجابية.
تجهيز المكاتب الإلكترونية والمتاحف والمعارض، لتشجيع المعرفة والاطلاع.
تأسيس المعاهد المهنية، لتوفير التدريب النوعي ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة.
تحويل الركود إلى نهضة: رؤية مستقبلية
ويتلخص جوهر مبادرة “الوكيل الشبحي” في رؤية طموحة لتحويل المواقع التي تستغلها أسواق القات إلى مراكز حيوية للتنمية الشبابية والإبداع. فبدلاً من أن تكون هذه الساحات مسرحاً لاستنزاف الطاقات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، يطالب بتحويلها إلى:
“منارات مضيئة تشجع الشباب على كل ما هو مفيد لهم ولوطنهم، وتحقق لهم التمكين الاقتصادي والثقافي والرياضي، بعيداً عن آفة القات المدمرة.”
ويُعد هذا الموقف دعوة جريئة وصريحة لوضع حد لظاهرة القات، التي تستنزف مليارات الريالات وجهود الشباب يومياً، وتوجيه هذه الموارد نحو بناء جيل قادر على الإسهام بفاعلية في عملية التنمية والبناء.
؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news