يمن ديلي نيوز:
قال مصدر عسكري في تعز الثلاثاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني إن قوات الجيش اليمني أحبطت مخططاً وشيكاً، شاركت فيه خلايا وصفها بـ”الإرهابية” وخلايا تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية تزامنت مع تحرك مشائخ معروفين لإسقاط مدينة التربة بيد الحوثيين.
المصدر – طبقا لما نشره إعلام محور طور الباحة في الجيش اليمني – وتابعه “يمن ديلي نيوز” قال إنه رصد مصورين، مرتبطين بقناة المسيرة التابعة للحوثيين وتواصلات من قبل من وصفه بـ”الفار” أمجد خالد لتنفيذ اغتيالات ضمن مخطط يهدف لإسقاط التربة عبر استغلال المظاهرات.
وفق المصدر فإن المخطط كان يسعى لإسقاط المدينة التي تعتبر مركز مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز، عبر اقتحام خلايا، لمقار حكومية، وتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات، وسط مسيرة احتجاجية أقيمت الأحد الماضي 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف المصدر – طبقا لما نشره إعلام محور طور الباحة في الجيش اليمني – وتابعه “يمن ديلي نيوز” بأن “عناصر تلك الخلايا خططت لنشر الفوضى في مدينة التربة، في استغلال فاضح للمظاهرات الاحتجاجية، من خلال اقتحام شرطة الشمايتين وسجن الشبكة، لتمكين السجناء من الفرار، وكذلك المجمع الحكومي ونهب فروع شركات الصرافة.
كما كانت تخطط – وفق المصدر – إلى إحداث شغب واسع، والاشتباك مع القوات المتواجدة، وإغلاق المنافذ والطرقات، تمهيداً لإسقاط المدينة من الداخل، بالتزامن مع ضربات طيران مسير للحوثيين على جميع الاتجاهات، وعرقلة تحرك أي تعزيزات للمدينة من أي اتجاه.
وقال المصدر إن “الخلايا الإرهابية في مخططها حاولت استغلال دعوات التظاهر والتضامن مع نجل القاضي عبدالحكيم النجاشي، وما رافق ذلك من دعوات أخرى لتثبيت خيام اعتصام في حوش المجمع الحكومي”.
وأضاف: الأجهزة الاستخباراتية، لم تكن غافلة، فقد رصدت خلال الأيام التي سبقت مظاهرة الأحد، اتصالات وتحركات مشبوهة، لمشائخ بارزين، يتبنون للأسف دعوات الفوضى والحشد من خارج المدينة والمديريات المحيطة.
وتابع: تلقت الأجهزة الاستخباراتية معلومات مؤكدة، عن نوايا عدائية، للعناصر الإرهابية، وعناصر الخلايا الحوثية، لاستخدام عبوات ناسفة، منها دراجة نارية وسيارة مفخخة، وعبوات على جانبي طرق ومنافذ التعزيز.
وذكر المصدر في محور طور الباحة أنه تم رصد تواصل من قبل من وصفه بـ “الإرهابي الفار أمجد خالد مع عناصر إرهابية تخريبية، لتنفيذ جرائم اغتيالات، بكواتم صوت لاستهداف قائمة من المشائخ والشخصيات خلال مسيرة الأحد”. وفق البيان.
كما أوضح أنه للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، يتم رصد مصورين، مرتبطين بقناة المسيرة الحوثية في فعالية الاحتجاج التضامنية، وما أعقبها من تناولات إعلامية واسعة من إعلام المليشيات الحوثية.
وأفاد بأن تلك التحركات للخلايا، تزامنت مع قيام جماعة الحوثي بتكثيف استقدام الحشود والتعزيزات العسكرية إلى جبهات “الأحكوم والأشبوط والصلو والكدحة، والتي ماتزال مستمرة حتى اللحظة.
المصدر قال: قيادة الجيش، فور تسلّمها للمعلومات والتأكد من دقتها، تحركت بصورة مباغتة، مكنها من إفشال المخطط، وذلك بإحكام السيطرة وتطويق المدينة، وتشديد الإجراءات الأمنية، إضافة إلى حماية المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، وتأمين تحركاتهم.
وأضاف: العملية نجحت حتى الآن، في ضبط العشرات من عناصر الخلايا المكلفين باختراق المسيرة الاحتجاجية، كما فككت دراجة نارية مفخخة و3 عبوات، جرى زرعها في المنفذين الشمالي والشرقي لمدينة التربة.
وذكر أن التحقيقات مستمرة مع المضبوطين، للوصول إلى المنزل، الذي تخفي فيه عناصر الإرهاب السيارة المفخخة، بعد تعذر إخراجهم لها لتنفيذ التفجير الإرهابي.
وطبقا لما نشره إعلام طور الباحة: عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية في مديرية الشمايتين، بحضور مدير المديرية عبدالعزيز الشيباني، وقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، وعدد من المسؤولين الأمنيين المعنيين.
وذكر أن الاجتماع، أقرّ عدداً من الإجراءات لضمان الحفاظ على الاستقرار وإفشال المخططات الإرهابية، ورفع الجاهزية للتصدي لأي أعمال إرهاب، مشدداً على منع أي مسيرات أو وقفات احتجاجية، غير مرخصة ومنسقة مع قيادة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة.
كما شدد على أن تكون أي وقفات أو مسيرات احتجاجية، بطلب خطي مكتوب، يتم تحديد فيه مسؤولية الجهة المنظمة لها وغرضها ومكانها ومسارها، وعلى أن لا تزيد المدة الزمنية عن ساعة واحدة.
وشددت الإجراءات المقرة بأن لا تتضمن المسيرات، أي شتائم وتحريض على العنف وأن لا يكون في أوساطها أي مسلح، كما أن لا تتجاوز النطاق الأخضر الآمن، بعد نقاط تأمين المدينة ويمنع أي مواكب قادمة للمشاركة من خارج المدينة، وتبقى مركباتهم عند أول نقطة خارج المدينة تحددها الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة.
مرتبط
الوسوم
مدينة التربة،
أمجد خالد،
اليمن،
تعز،
جماعة الحوثي،
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news