واستمرت الورشة يومين، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ عبدالواسع شداد، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبده علي محمد، ومدير البرامج بمنظمة طفل الحرب الأستاذ إياد محمد، ومدير قطاع التعليم في مكتب عدن المهندس قابوس علي، ونائب رئيس جمعية بناء الأستاذ فؤاد عبدالدايم، والمدير التنفيذي للجمعية الأستاذ طارق، ومدير المشروع المهندس زيد العامري، ومنسقة كتلة التعليم في تعز الدكتورة بشرى النظاري.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم في كلمته الافتتاحية، أهمية المشروع في دعم العملية التعليمية بالمحافظة، مشيدًا بجهود الكوادر التربوية وصمودهم في ظل التحديات الراهنة، ومثمنًا دعم الاتحاد الأوروبي ومنظمة طفل الحرب وجمعية بناء لقطاع التعليم.
وتضمنت جلسات اليوم الأول عروضًا تعريفية حول مكونات المشروع وأهدافه وآليات تنفيذه، بما في ذلك إعادة الأطفال المنقطعين عن الدراسة، وتحسين بيئة التعلم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتنفيذ أنشطة الحماية والتوعية بمخاطر الحرب والاستعداد للطوارئ في المدارس.
وفي اليوم الختامي، تم استعراض خطة الحماية الخاصة بالمشروع ونتائج اليوم الأول وملاحظات المشاركين، إلى جانب جلسة تقييمية خرجت بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التنسيق بين شركاء التعليم والحماية وضمان استدامة تدخلات المشروع في المديريات المستهدفة.
وأوضح الأستاذ يوسف غالب، رئيس شعبة التوجيه التربوي ومنسق المشروع، أن المبادرة تهدف إلى ضمان حق الأطفال في التعليم الآمن والشامل، وإعادة دمج الفئات الأشد ضعفًا، بما فيهم الأطفال ذوو الإعاقة والمتأثرون بالنزاع، في العملية التعليمية الرسمية، مؤكدًا أن المشروع يستهدف مديريات القاهرة والمظفر وصالة والمعافر.
من جانبه، أكد الأستاذ إياد محمد، مدير البرامج في منظمة طفل الحرب، أن التعليم يمثل حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام للأطفال المتضررين من النزاع، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جمعية بناء الخيرية وبدعم الاتحاد الأوروبي تسعى لتجاوز التحديات وضمان استمرارية التعليم في بيئة آمنة وشاملة.
كما أوضح المهندس زيد العامري، مدير مشروع التعليم، أن الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والشركاء، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن حزمة تدخلات متكاملة تشمل إعادة الأطفال إلى مقاعد الدراسة، وتحسين البنية التحتية للمدارس، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم الرسمي بما يضمن لهم مستقبلًا أفضل.
ويهدف مشروع “التعليم في الطوارئ” إلى دعم المدارس المتضررة من النزاعات والكوارث في محافظة تعز، من خلال إنشاء فصول تعليم تعويضي للأطفال المنقطعين عن الدراسة، وتحسين بيئة التعلم، وتنفيذ أنشطة الحماية والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى بناء قدرات المعلمين والمجتمعات المحلية على التعامل مع الأزمات وضمان استمرارية التعليم في مختلف الظروف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news