يمن إيكو|أخبار:
أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت بأن مجموعات قبلية مسلحة قامت بالاستيلاء على ناقلات محمّلة بشحنات من المشتقات النفطية كانت في طريقها إلى محطات توليد الكهرباء في ساحل حضرموت، وبيع حمولتها في السوق السوداء، ما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها مدن الساحل منذ فترة طويلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، تابعها “يمن إيكو”، عن المصادر، أن الناقلات تم توقيفها أثناء مرورها في مناطق الهضبة النفطية الواقعة تحت سيطرة ما يُعرف بـ “حلف قبائل حضرموت”، قبل أن يتم الاستيلاء على حمولتها.
وقالت المصادر إن جزءاً من هذه الكميات عُرض لاحقاً للبيع في السوق بأسعار منافسة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات من قبل سكان الساحل، الذين عبّروا عن استيائهم من استمرار الانقطاعات الكهربائية، معتبرين أن ما يجري يزيد من معاناتهم اليومية ويعمق الأزمة الاقتصادية في المحافظة.
ودعا ناشطون محليون السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لضمان إيصال الوقود المخصص لمحطات التوليد في موعده، ومنع أي ممارسات تعرقل وصوله، مشددين على ضرورة وضع حد للأزمة الحالية التي تؤثر على مختلف مناحي الحياة في ساحل حضرموت.
وتعكس الحادثة حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة وحجم الخلافات بين المكونات السياسية، وعلى رأسها حلف القبائل المدعوم من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news