أعلن سائقو الشاحنات المتوقفة في منطقة المطار بمدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، عن توقفهم عن الحركة احتجاجًا على قيام نقطة أمنية في المنطقة بطلب مبالغ مالية تُقدّر بـ150,000 ريال يمني على كل قاطرة، مقابل السماح لها بالمرور، في إجراء وصفوه بأنه غير قانوني ويُعيق حركة النقل التجاري.
ورفض عدد كبير من السائقين دفع هذه المبالغ، ما أدى إلى توقف شاحناتهم وتعطّل حركتها، فيما اضطر بعضهم إلى دفع المبلغ ومواصلة طريقهم تحت ضغط الحاجة وخوفًا من تلف البضائع التي تحملها شاحناتهم.
وأكد السائقون أن بضائعهم قد تم جمركتها بالكامل في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، بعد دفع الرسوم الجمركية بنسبة 100% وفقًا للإجراءات التي تم رفعها مؤخرًا، ومع ذلك ما تزال النقاط الأمنية تستوقفهم وتطلب منهم مبالغ إضافية دون أي مبرر قانوني.
وناشد السائقون السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وعلى رأسها المحافظ، والجهات الأمنية والقيادية ذات العلاقة، بسرعة التدخل والنظر في قضيتهم، والعمل على إطلاق شاحناتهم وتسهيل حركتها، ووضع حدٍّ لهذه الممارسات التي تضر بالسائقين وبالقطاع التجاري والنقل في البلاد.
وقدّم السائقون شكواهم بصفتهم العاملين على الخط الدولي الرابط بين سلطنة عُمان واليمن، مؤكدين أن استمرار هذه العراقيل يهدد استقرار حركة التجارة ويضاعف معاناة العاملين في قطاع النقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news