أخبار وتقارير
(الأول) خاص
قال رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، اللواء الركن محمد باهارون، إن : البطاقة الشخصية الذكية التي شرعت المصلحة في إصدارها خلال الفترة الأخيرة تمثل "اللبنة الأولى لبناء الحكومة الإلكترونية في اليمن"، مؤكداً أن المشروع يهدف إلى "تحديث بنية الهوية الوطنية، وتأمين بيانات المواطنين، والانتقال نحو خدمات رقمية متكاملة تخدم المواطن والدولة في آن واحد".
وفي حوار أوضح باهارون أن : البطاقة الذكية تختلف جذرياً عن البطاقة التقليدية، من حيث تقنيات الحماية والتخزين وطول العمر الافتراضي، إلى جانب كونها مصنوعة من مادة البولي كاربونيت ومزوّدة بـ30 علامة تأمينية، مقارنةً بعلامات محدودة في البطاقة القديمة.
وأضاف أن : البطاقة الجديدة "تحتوي على شريحة إلكترونية ممغنطة لتخزين البيانات الأساسية كالبصمة والرقم الوطني وفصيلة الدم"، مشيراً إلى أنها "ستُستخدم مستقبلاً في الخدمات البنكية، والدفع الإلكتروني، والمعاملات الحكومية".
وأوضح باهارون أن : المصلحة تسعى من خلال هذا المشروع إلى "تبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين، وتقليل الحاجة إلى المستندات الورقية المعرضة للتلف والتزوير"، إلى جانب المساهمة في "منع التلاعب بالأنساب والأعمار والازدواج الوظيفي، وضبط الجريمة بسرعة أكبر عبر التحقق الإلكتروني من الهوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news