أثار الإخواني عبد الله أحمد العديني موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف أحداث 11 فبراير 2011 بـ"النكبة"، رغم كونه أحد الداعمين البارزين لتلك التحركات التي طالبت بإسقاط نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح خلال ما يسمى "الربيع العربي".
وقال العديني في منشور بالفيسبوك "من جاء بالسلالي والانتقالي والعلمانية والوصاية الخارجية، والصراع والحروب، وكل المصائب، هي نكبة 11 فبراير."
وأضاف: "لله ثم للتاريخ، لن تُمحى هذه الأحداث من الذاكرة، ويجب أن نتعلم من أخطاء الماضي لحماية حاضر ومستقبل بلادنا."
وكان الإخواني عبد الله العديني قد أشاد الأسبوع الماضي بحكم صالح، منتقدًا في الوقت نفسه تعنت قيادات حزب الإصلاح في مدينة تعز، التي ترفض الاعتراف بالأخطاء أو مراجعة قراراتها.
وقال العديني في منشور آخر على صفحته بموقع "فيسبوك": "للإنصاف، كان علي عبد الله صالح يحكم 22 محافظة، وإذا راجعناه يتراجع، في حين أن هناك من يحكم ثلاثة شوارع منذ عشر سنوات ويرفض التراجع حتى في قضية واحدة."
وأثارت تصريحات العديني انقسامًا واسعًا بين النشطاء، حيث انتقده البعض معتبرين أن حديثه يمثل تناقضًا صارخًا مع مواقفه السابقة، كونه كان من أبرز المؤيدين لحركة الاحتجاجات ضد نظام صالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news