أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن السياق الإقليمي يوفر فرصة لإحياء الزخم نحو خفض التصعيد وتعزيز الحوار دعمًا لمسار السلام في اليمن، مشددا على أهمية الحوار وخفض التصعيد باعتبارهما السبيل الأمثل لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء معاناة شعبه.
جاء ذلك في ختام جولة إقليمية شملت سلطنة عمان ومملكة البحرين، التقى خلالها غروندبرغ كبار المسؤولين في البلدين، إلى جانب نائب وزير الخارجية الإيراني، ووزير الخارجية اليمني، ورئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، وقيادات من مليشيا الحوثي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، اليوم الثلاثاء، أن النقاشات ركزت على تعزيز الجهود لإحياء العملية السياسية المتوقفة، وخلق بيئة مواتية لإطلاق مفاوضات سلام تضع حدا للنزاع المستمر منذ أكثر من تسع سنوات.
وبحسب البيان جدد غروندبرغ في جميع لقاءاته الدعوة إلى الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى مليشيا الحوثي، معتبرا أن استمرار احتجازهم يعقد قدرة المنظمة على تنفيذ مهامها الإنسانية، ويعيق الجهود الرامية لدفع مسار السلام إلى الأمام.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن السياق الإقليمي الراهن يتيح فرصة فريدة لإعادة الزخم نحو السلام، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى ضبط النفس والانخراط بجدية في حوار مسؤول يقود إلى حلول عادلة ومستدامة.
وشارك في الجولة الإقليمية للمبعوث الأممي معين شريم، المكلف بملف موظفي الأمم المتحدة المختطفين لدى ميليشيا الحوثي في وقت لا تزال فيه الجهود الأممية لإطلاق سراحهم دون تقدم ملموس، وسط تصاعد القيود المفروضة على المنظمات الدولية، وتوجه الجماعة لمحاكمة43 موظفا أمميا بتهم كيدية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news