منظمة: القضاء في مناطق الحوثيين يُستخدم أداة للانتقام من الصحفيين
أعربت منظمة سام للحقوق والحريات عن إدانتها لتحويل القضاء في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، إلى وسيلة للانتقام من الصحفيين، مشيرة إلى أن ما يتعرض له الصحفي محمد دبوان المياحي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون اليمني وللمعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير والحق في محاكمة عادلة.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، إن المياحي، الذي قضى معظم فترة محكوميته، يواجه استئنافًا غير مبرر من النيابة العامة، في خطوة تعكس استمرار سياسة "الانتقام والإفلات من العقاب" التي تمارسها سلطات الحوثيين بحق الصحفيين والمعارضين.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل للإفراج عن المياحي دون شروط، وضمان استقلال القضاء، ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين في اليمن.
وبحسب بيان المنظمة، فإن المياحي لا يزال مختطفًا منذ 20 سبتمبر 2024 عقب اختطافه في صنعاء على يد مليشيا الحوثي، حيث تعرض – وفقًا لأسرته – للتعذيب النفسي، والحرمان من التواصل مع محاميه، ومنع من الزيارات العائلية لفترات طويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news