تظاهر المئات من المواطنين، في مدينة التربة بمحافظة تعز، الأحد، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في مقتل المحامي عبد الرحمن النجاشي.
ورفع المحتجون لافتات ورددوا شعارات معبرة عن مطالبهم بمحاسبة الجناة وضبط بقية المتورطين في جريمة قتل المحامي عبدالرحمن النجاشي.
وتوجه المحتجون، إلى محكمة الحجرية، حيث وقعت الجريمة، مطالبين برفع الحصانة عن قاض في محكمة الحجرية الابتدائية على خلفية ماسورة مياه لمجلس القاضي الذي يتهمونه بالتحريض، في مبنى المحكمة القديم الذي يطلق عليه بالعيادة.
وقال شقيق الضحية، قاسم النجاشي، إن "دم عبد الرحمن لم يجف بعد، وصورته وهو يسقط برصاص من يُفترض أنهم حماة القانون لا تزال تلاحق ضمائرنا"، مؤكدًا أن الجريمة جاءت نتيجة "منظومة أمنية وقضائية مختلّة وفاسدة".
وأضاف في بيان تلاه أمام الحاضرين: "إن الفيديوهات التي وثّقها الضحية بنفسه، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة، أظهرت تورّط أكثر من 13 عنصرًا أمنيًا في عملية الملاحقة والإعدام الميداني، إلا أن ثلاثة فقط تم توقيفهم، بينما لا يزال الآخرون طلقاء، وبعضهم يواصل عمله في الأجهزة الأمنية دون أي مساءلة".
واتّهم البيان قاضٍ في محكمة الحجرية، بالتحريض المباشر والإشراف على الجريمة، مشيرًا إلى أنه يخضع لإقامة شبه جبرية في منزله دون توقيف قانوني أو رفع للحصانة القضائية عنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news