أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن على ضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين أثناء ممارسة عملهم، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب الذي يصادف الثاني من نوفمبر.
وأعربت البعثة عن قلقها البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها العاملون في مجال الإعلام، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وشددت البعثة على أهمية الإفراج العاجل عن جميع الصحفيين المحتجزين في اليمن دون أي شروط، معتبرة أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكًا واضحًا لمبادئ حرية التعبير.
وأوضحت أن اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب يمثل فرصة للتذكير بضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات بحق الصحفيين، مؤكدة أن الحماية القانونية للإعلاميين تعد شرطًا أساسيًا لضمان حرية الرأي والتعبير.
يذكر أن الصحفيين في اليمن يواجهون تحديات كبيرة في أداء مهامهم المهنية، وسط تصاعد المخاطر الأمنية وتزايد حالات الاعتقال التعسفي بحقهم.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news