شهداء وثّقوا عبر عدستهم وأقلامهم وعدالة رسالتهم ما لا يريد القتلة أن يراه العالم

بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم بحق الصحفيين

2 نوفمبر

بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم بحق الصحفيين، الذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام، تتوجه نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بتحية الإجلال والإكبار لأرواح زملائنا الصحفيين الجنوبيين الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني والمهني دفاعًا عن الحقيقة وحرية الكلمة.

لقد نال الإرهاب خلال السنوات الماضية من نخبة من الصحفيين الجنوبيين الأبطال، وفي مقدمتهم:

الشهيد المصور العالمي نبيل القعيطي

الشهيد أحمد أبو صالح

الشهيد المصور طارق مصطفى

الشهيد المراسل الحربي خالد عسكر

الشهيد المصور والمراسل الحربي غالب لبحش

لقد وثّق هؤلاء الشهداء، عبر عدستهم وأقلامهم وعدالة رسالتهم، ما لا يريد القتلة أن يراه العالم، وكشفوا حقائق حاولت قوى الشر والإرهاب إخفاءها بالصمت والخوف. ولذلك كانوا هدفًا لعمليات اغتيال غادرة ما يزال منفذوها ومن يقفون خلفها بعيدين عن المحاسبة.

إن استمرار الإفلات من العقاب في جرائم اغتيال الصحفيين الجنوبيين هو جريمة مضاعفة بحق الحقيقة والعدالة وحقوق الإنسان.

وإن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تؤكد أن دماء شهدائنا لن تسقط بالتقادم، وأن ملفات اغتيالهم ستظل مفتوحة حتى يتم الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، صونًا لحق الشهداء، وكرامة المهنة، وواجب الحقيقة.

المجد والخلود لشهداء الصحافة الجنوبية.

والرحمة لروحهم الطاهرة.

نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين

2 نوفمبر – اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب