أثار الشاب معاذ علي بجاش الجرادي جدلاً واسعاً في الشارع اليمني، بعدما تحوّل خبر وفاته إلى قضية رأي عام انقسمت حولها الآراء بين من يصدق الرواية ومن يشكك فيها، خاصةً في ظل اتهامات سابقة له تتعلق بعمليات نصب واحتيال على مواطنين.
وعلى الرغم من الانتشار الكبير لخبر وفاته، إلا أن كثيرين اعتبروا الأمر محاولة للهروب من الملاحقة أو لتبرير أفعاله أمام الرأي العام، إلى أن نشرت الناشطة صبرين جلال وثيقة رسمية صادرة عن سلطنة عُمان تؤكد وفاة الجرادي فعلاً، لتنهي بذلك موجة الشكوك وتضع حداً للشائعات التي أحاطت بالقضية.
ورأى ناشطون أن قصة الجرادي، بما حملته من غموضٍ ونهايةٍ مثيرةٍ للجدل، تمثل درساً لكل من يعبث بثقة الناس أو يتلاعب بمشاعرهم وممتلكاتهم، مؤكدين أن أفعال الإنسان تظل شاهدة عليه حتى بعد رحيله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news