المرسى- خاص
تواصل مليشيا الحوثي محاولة صرف أنظار الإعلام عن الانتهاكات المروعة، وهذه المرة عبر حملة إلكترونية تحرض على مطار عدن الدولي.
ووجهت مليشيا الحوثي نشطائها للمشاركة تحت شعار “مطار عدن غير آمن”.
وتأتي الحملة بعد توقيف عدد من المشتبه بهم والمدرجين في قوائم المطلوبين أمنيا، من قبل أمن المطار، على خلفية انتمائهم لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وسبق أن أحبط أمن المطار محاول تسلل قياديين حوثيين إلى الخارج بهويات مزورة.
وعلق ناشطون يمنيون بأن شعار الحملة يجب أن يكون “مطار عدن غير آمن للحوثيين”، مؤكدين أن هذا “الترند المزعوم” يكشف نوايا المليشيا.
وأشار النشطاء إلى استهداف الحوثيين لمطار عدن بالصواريخ عام 2020 كدليل على كذبهم.
وكتب أشرف المنش بأن “الحوثيين يصطادون في الماء العكر، فبعد فشلهم في خطف طائرات جديدة وتهريب الخبراء عبر مطار عدن، خرجوا لمهاجمة الشريان الحيوي والمنفذ الجوي الأكبر”.
وقال إن الحوثيين يتوهمون أنهم قادرون على تعطيل المطار مجددا، مؤكدا أن الظروف تغيرت.
واختتم تدوينته بهاشتاغ (#مطار_عدن_خط_احمر).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news