تقدمت قيادة مقاومة #مريس بهذا التوضيح إلى الرأي العام المحلي والوطني حول أسباب احتجاز الشاحنات والقواطر في منطقة #مريس بمحافظة الضالع، وتؤكد ما يلي:
إن احتجاز الشاحنات والقواطر لم يكن هدفه الابتزاز أو تحميل المواطنين أعباء جديدة، بل هو إجراء ضغط سلمي واحترازي تهدف من خلاله قيادة الجبهة إلى مكافحة نقاط الجباية غير القانونية المنتشرة على طول خط صنعاء–عدن، والتي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية خارج اطار القانون باسم “الجمارك” أو غيرها باسم الضرائب في عاصمة المحافظة.
لقد ظهرت خلال الفترة الماضية نقاط جباية جديدة، ومنها ما استحدثته جماعة الحوثي جنوبي مدينة دمت تحت مسمى (جمارك)، حيث تفرض مبالغ مالية كبيرة على الشاحنات والبضائع العابرة، وهذا ما أدّى إلى تذمر السائقين والتجار وإثقال كاهل المواطنين. ومثل هذه الجبايات تفتقد لأيّ سند قانوني وتهدر الحقوق الاقتصادية للمواطنين.
تؤكد قيادة مقاومة مريس أن فتح الطريق جاء لدوافع إنسانية صرفة، بهدف تيسير حركة الركاب والبضائع وتخفيف معاناة المواطنين، وليس لتمكين أي طرف من استغلاله كمنفذ للجبايات أو الابتزاز. وعلى ضوء ذلك، جاء احتجاز بعض الشاحنات كسلوك ضاغط لإجبار الجهات القائمة على هذه النقاط غير القانونية على رفعها وإزالتها، وليس للإضرار بالتجار أو المواطنين.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد وسيبقى موقفنا ثابتا ما دام الهدف هو رفع الظلم وصون كرامة المواطن وحماية الوطن من العبث.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#قيادة_مقاومة_مريس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news