يمن ديلي نيوز: نفذ أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي في زنجبار، عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن)، السبت 1 نوفمبر/تشرين الثاني، مسيرة احتجاجية تنديدًا باستمرار نقاط الجباية في المحافظة وتدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وبعد انتقال صلاحيات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي، شن الانتقالي الجنوبي بقيادة عضو المجلس عيدروس الزبيدي حملة عسكرية تمكن خلالها من إحكام سيطرته على المحافظة وأجزاء واسعة من محافظة شبوة.
وناشدت المسيرة التي دعت لها منظمات مدنية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي”، بالتدخل العاجل لمعالجة القضايا الملحة في أبين، وعلى رأسها وقف الجبايات ورفع النقاط الأمنية المنتشرة من منطقة العلم وحتى نهاية الطريق الدولي. المسيرة انطلقت من الشارع الرئيسي للمدينة، مرددين شعارات مناهضة للفساد ولتردي الخدمات، من بينها “أبين أبين صحي النوم”، و”لا فساد بعد اليوم”، و”لا جبايات بعد اليوم”، و”يا حكومة وين المرتبات؟”.
وندّدت المسيرة في بيان صادر عنها باستمرار انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين للشهر الخامس على التوالي، إلى جانب الجبايات غير القانونية التي يستفيد منها قلة من المتنفذين مما أثقل كاهل المواطنين، طبقًا للبيان.
ودعا بيان المسيرة أبناء المحافظة إلى توحيد الصفوف وتصحيح الخلافات والوقوف بحزم في وجه محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، مشددين على ضرورة التضامن مع القوات المسلحة الجنوبية باعتبارها صمام أمان المحافظة.
وطالب المحتجون بصرف مرتبات الموظفين، ومحاربة الفساد المستشري في أجهزة الدولة، وإجراء إصلاحات جذرية تشمل إزاحة الفاسدين وتمكين الكوادر الكفؤة من تولي المناصب.
وشدد المشاركون على أن محافظة أبين تمتلك طاقات وكفاءات قادرة على دفعها نحو التقدم والازدهار إذا ما وُضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
مرتبط
الوسوم
محافظة أبين
احتجاجات شعبية
تردي الخدمات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news