كشف مصور صحفي عن نهب مليشيا الحوثي الإرهابية، معدات التصوير الخاصة به، بينها كاميرا درون، بالإضافة لهاتفه المحمول، أثناء اختطافه مطلع سبتمبر الماضي، في الوقت الذي تعهد بترك عمله، بعد تعرضه لسلسلة من الاختطافات المتكررة خلال الأشهر والسنوات الماضية.
وقال المصور الصحفي "جهاد اليمني"، في منشور له على منصة فيسبوك، إن هاتفه ومعدات التصوير الخاصة به والتي يعمل من خلالها كمصدر رزق، تم نهبها من قبل مليشيا الحوثي بمحافظة إب.
وتحدث المصور اليمني، عن عملية اختطافه التي جرت في منطقة "خنبه" بعزلة السارة، بمديرية العدين غرب محافظة إب، أثناء عمله في التصوير السياحي لمناظر الطبيعة في المحافظة، التي تعد العاصمة السياحية لليمن.
وظل المصور الحميدي، في السجن لأكثر من شهر ونصف، ليفرج عنه في وقت لاحق، بجهود مجتمعية.
وأضاف: كل ما أريده الآن هو أن تعاد لي أدواتي الخاصة في التصوير وجوالي المحتجزين منذ تلك الحادثة فهم "رأس مالي الصغير الذي أعيش عليها". وتابع: "أما عن التصوير فسأعتزله مؤقتًا، وسأبحث عن طريق آخر للنجاح".
مشيرا إلى أن المليشيا سبق وأن صادرت عليه كاميرا درون، أثناء عملية اختطاف سابقة تعرض لها العام الماضي، على خلفية عمله في التصوير الإعلامي.
وينتمي المصور "جهاد اليمني" لمنطقة السارة بمديرية العدين غرب إب، ويدرس إعلام في إحدى الجامعات الأهلية بصنعاء، ويعمل في التصوير السياحي والأعراس والفعاليات المجتمعية.
وتمارس مليشيا الحوثي، عمليات قمع وتنكيل بالصحفيين والإعلاميين والنشطاء والمصورين في مناطق سيطرتها المسلحة، في الوقت الذي شردت آخرين وسجنت العديد منهم خلال السنوات الماضية، وأصدرت أحكاما بإعدام أربعة من الصحفيين في مشهد يعكس الحالة العدائية للمليشيا مع الحريات الصحفية والإعلامية.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد شنت خلال الأسابيع الماضية حملات اختطافات واسعة طالت المئات من المحتفلين بثورة 26 سبتمبر المجيدة في محافظة إب، وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news