أفادت منظمة رصد للحقوق والحريات، مساء الجمعة، بتدهور الحالة الصحية للمختطف محمد مارش السلمي، المحتجز في سجن الأمن السياسي التابع لمليشيا الحوثي بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد دخوله في غيبوبة للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
وقالت المنظمة إن السلمي، وهو أحد التربويين البارزين في المحافظة، نُقل على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بمدينة إب عقب تدهور وضعه الصحي، وسط تعتيم تام من قبل المليشيا على حالته الراهنة.
وأوضحت أن أسرة السلمي تناشد المنظمات المحلية والدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياته، محمّلة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامته، في ظل استمرار احتجازه التعسفي رغم معاناته الصحية الحرجة.
ودعت المنظمة الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى الضغط على المليشيا للإفراج الفوري عنه، التزاماً بالقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تجرّم تعذيب أو احتجاز المرضى.
وبحسب المنظمة، فإن السلمي، الذي كان يشغل منصب مدير جمعية الأقصى في محافظة إب، خضع لعملية قلب مفتوح قبل اختطافه بثلاثة أشهر، ويعاني من نوبات وتشنجات متكررة، كما يحمل صفيحة طبية في الوجه والرأس ويعيش بنصف جمجمة نتيجة حادث مروري سابق.
يُذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت السلمي في 20 يوليو الماضي ضمن حملة اعتقالات واسعة استهدفت عشرات القيادات التربوية والأكاديمية والسياسية في المحافظة.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news