أقدمت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على اختطاف مسؤول تقنية المعلومات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليمني ممدوح الكثيري، بعد أيام من اقتحام مقر المنظمة الدولية في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء.
وتواجدت عناصر المليشيا داخل المقر الأممي لعدة أيام متتالية، حيث استدعت عدداً من الموظفين للتحقيق، وأفرجت عن بعضهم، بينما اقتادت الكثيري إلى مكان غير معروف، وفقا لمصادر صحفية.
وجاء الاختطاف متزامناً مع قيام العناصر الحوثية بالعبث بمحتويات المقر، ومصادرة أصول مهمة تشمل قاعدة البيانات الخاصة بالمستفيدين من برامج المفوضية الموجهة للنازحين واللاجئين، مما أثار مخاوف جدية حول سلامة المعلومات وخصوصية الأفراد.
وبهذه الحادثة، ارتفع عدد موظفي الأمم المتحدة المختطفين والمخفيين قسراً لدى المليشيا إلى أكثر من 60 موظفاً، بينهم 43 يواجهون محاكمات بتهم ملفقة، على خلفية ادعاءات بارتباطهم بغارة جوية استهدفت قيادات في كيان الحوثي غير المعترف به دولياً.
وسبق للمليشيا الحوثية أن اقتحمت مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الكائن في شارع حدة بصنعاء، حيث احتجزت ثلاثة من العاملين في حماية المقر لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهم لاحقاً.
ولم تغادر العناصر المسلحة المقر إلا بعد مصادرة عدد من الأصول المهمة، شملت أجهزة إلكترونية متعددة، في حادثة تشبه ما جرى في مقر مفوضية اللاجئين قبل أيام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news