صحيفة 17يوليو/ خاص
أكد معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن خوض معركة الوعي والكلمة في مواجهة المشروع الحوثي الإيراني يعد واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن المعركة العسكرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل أداء مهامها الوطنية بإمكانيات محدودة وفي ظروف بالغة التعقيد، ودون موازنات تشغيلية، لكنها ماضية في عملها بروح الفريق الوطني وإيمان راسخ بأن الكلمة الصادقة جزء من معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وهويتهم.
وأوضح الوزير الإرياني أنه يرحب بأي رقابة أو مساءلة قانونية من الجهات المختصة، مؤكدًا أن النزاهة والمحاسبة نهج ومبدأ تلتزم به الوزارة في كافة أعمالها وأنشطتها.
وبيّن أن موقف مليشيا الحوثي المعادي للشرعية الدستورية، ولشخصه تحديدًا، أمر متوقع نتيجة مواقفه الواضحة والثابتة من جرائم المليشيا، وتكريس جهوده لفضحها وتعريتها أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن المؤسف هو تماهي بعض النشطاء والمنابر الإعلامية المحسوبة على أطراف داخل معسكر الشرعية مع الحملات الحوثية، سواء عن قصد أو بدافع الكيد السياسي.
وأكد الإرياني احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة ومساءلة كل من يشارك في ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات التي تصب في مصلحة المليشيا الحوثية خلال هذه المرحلة الحساسة.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة ليست بحاجة إلى الرد على كل الأكاذيب التي تطلقها المليشيا الحوثية، إلا أن من واجبها توضيح الحقائق للرأي العام اليمني احترامًا لوعيه، وثقةً بقدرته على التمييز بين الحقيقة ومحاولات التضليل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news