جددت بريطانيا، دعمها للمرأة اليمنية في عملية السلام والعدالة، بالتزامن مع ذكرى قرار مجلس الأمن الدولي حول المرأة والسلام والأمن.
وقالت سفيرة بريطانيا لدى اليمن عبده شريف في منشور لها على منصة إكس: "أفخر بأن المملكة المتحدة تدعم في اليمن الجهود اليمنية الرائدة التي تعزز وتدافع عن الدور المحوري للمرأة في تحقيق السلام والعدالة والمساواة".
وأشارت إلى أن الدعم البريطاني يشمل دعم الجهود لمكافحة العنف ضد النساء، وتعزيز دور المرأة في مجالي الأمن والحكم، بما في ذلك في خفر السواحل اليمني، ودعم الآليات الوطنية كاللجنة الوطنية للمرأة.
وأضافت: "معًا، سنعزز مشاركة المرأة من أجل يمن أقوى وأكثر استقرارًا وازدهارًا".
ولفتت إلى أن اليوم يصادف مرور 25 عامًا على اعتماد القرار التاريخي رقم 1325 لمجلس الأمن، وهو تذكيرٌ بأن السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة الجميع.
وفي 31 أكتوبر من العام 2000م، اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بالإجماع يحمل رقم 1325، حول المرأة والسلام والأمن. وقد حث هذا القرار كلا من مجلس الأمن والأمين العام والدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى لأخذ التدابير اللازمة في المسائل المتعلقة بمشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السلمية، والأخذ بدمج النوع الاجتماعي في التدريب وحفظ السلم، وحماية المرأة إضافة إلى إدماج النوع الاجتماعي في جميع أنظمة تقارير الأمم المتحدة وآليات تنفيذ البرامج.
ويعتبر تبني القرار بمثابة خط فاصل بالنسبة لتطور حقوق المرأة وقضايا الأمن والسلام، حيث يعتبر أول وثيقة رسمية وقانونية تصدر عن مجلس الأمن يطلب فيها من أطراف النزاع احترام حقوق المرأة ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام وفي إعادة البناء والاعمار التي تلي مرحلة النزاع والصراع.
يعد القرار مهمًا بالنسبة للمرأة على المستوى العالمي لأنه أول قرار لمجلس الأمن يهدف إلى ربط تجربة النساء في النزاعات المسلحة بمسألة الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news