يمن ديلي نيوز
: أفصح مسؤول في حكومة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية (غير المعترف بها) اليوم الجمعة 31 أكتوبر/تشرين الأول، عن عزم جماعته محاكمة 43 من موظفي الأمم المتحدة المحليين، بتهمة “التخابر واستهداف قيادات بارزة في الجماعة خلال أغسطس الماضي.
وقادت جماعة الحوثي حملات اختطاف متقطعة منذ العام 2021 طالت مايقرب من 100 موظف يعملون لدى الأمم المتحدة، ما يزال أكثر من 50 موظفاً جميعهم يمنيون قيد الاحتجاز، بعضهم مضى عليهم أربع سنوات، وفق تقارير حقوقية.
وكانت تحركات مكثفة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطوني غوتيريش، لدى إيران وسلطنة عمان والسعودية نجحت في إطلاق جميع الموظفين التابعين للأمم المتحدة من حملة الجنسيات غير اليمنية، الذين اختطفتهم جماعة الحوثي خلال اقتحامها مجمعاً سكنياً في صنعاء.
اتصالات مكثفة لـ “غوتيريش” تنجح في إطلاق الموظفين الأجانب وتتعثر أمام اليمنيين
ونقلت وكالة رويترز الدولية للأنباء عن القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الجماعة، عبد الواحد أبو راس، أن التحقيقات كشفت عن “خلية داخل برنامج الأغذية العالمي شاركت بوضوح في عملية استهداف الحكومة، دون أن يقدم أدلة أو تفاصيل إضافية”.
كما قال.ولم يصدر أي تعليق فوري من برنامج الأغذية العالمي على تلك المزاعم، فيما أكدت الأمم المتحدة مرارًا أن الاتهامات الحوثية “باطلة”، وأن الاعتقالات التي طالت موظفيها “تعسفية”.
وطبقا لوكالة “رويترز” فإن 36 من بين المختطفين الأمميين لدى جماعة الحوثي اختطفوا عقب الغارة الجوية.
وعلى الرغم من حملات الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لا يزال مئات من موظفي المنظمة يعملون في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، بينهم عدد محدود من الأجانب، وفق ما أكده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق.
مرتبط
الوسوم
اعتقالات
تجسس
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news