 
جددت قبائل محافظة أبين جنوب اليمن، الخميس، مطالبتها بالكشف عن مصير المختطف لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا علي عشال الجعدني، بالإضافة للمخفيين أبو أسامة السعيدي والكبي القيناشي.
جاء ذلك خلال تظاهرة حاشدة في مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار بمحافظة أبين، المطالب بالكشف عن مصير المختطفين قسريا وفي مقدمتهم علي عشال الجعدني والسعيدي والقيناشي، وبقية المخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي.
ودعا المحتجون، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل الفوري والضغط للتحقيق في الانتهاكات الخطيرة من خطف واخفاء قسري وتصفيات جسدية ارتكبتها قوات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن ومحاسبة المسؤولين عنها.
واعتبر المحتجون جرائم مليشيا الانتقالي، بحق أهاليهم انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتحديًا كبيرًا للسلام والاستقرار في اليمن في ظل ما يمر به من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تحول دون أي تقدم في خطوات السلام وزيادة معدل ارتكاب الجريمة.
وأكد رجال القبائل، وقوفهم إلى جانب قضية المختطف علي عشال والسعيدي والقيناشي، والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي.
وعبرت القبائل المساندة لقبيلة الجعادنة بمحافظة أبين المطالبة بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا، عبرت عن استيائها من الأساليب التي يتعمد من خلالها الذباب الالكتروني التابع لمليشيا الانتقالي في إثارة البلبلة وتشويه صورة قبائل الجعادنة والقبائل التي تعاطفت وتضامنت معهم في مطالبهم السلمية.
وأشار المحتجون، إلى أن الانتهاكات التي طالتهم من قبل مليشيا الانتقالي بهدف منعهم من الوصول لمكان التظاهرة والتضامن مع أسرة المخفيين قسرا في سجون المليشيا.
وأكد المحتجون، أن جرائم الاختطاف والاخفاء قسري والتصفيات الجسدية التي ارتكبتها قوات مكافحة الإرهاب في عدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي، تعد بحد ذاتها إرهابا وانتهاكات تجاوزت الإطار القانوني والقيم الإنسانية.
ولفت المحتجون، إلى أن استهداف واختطاف واخفاء أبناء محافظة أبين والمحافظات الجنوبية بشكل مدبر يكشف عن الجانب الوحشي لتلك المليشيا والتحديات الأمنية التي تواجه اليمن.
وطالب المحتجون، الجهات المعنية في الأمن والقضاء بضرورة استكمال التحقيقات بشكل عاجل وكشف الحقيقة لإحقاق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء.
وحيا بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لمليونية المختطفين والمخفيين قسرا، المواطنين على حضورهم والزحف من كل مديريات أبين للمشاركة في مليونية المختطفين والمخفيين قسرا علي عشال وأبو أسامة السعيدي والكبي القيناشي وإيصال رسالة للكل أن قضية المختطفين حيه لن تموت مؤكدا مواصلة التصعيد حتى الكشف عن مصير المختطفين وتسليم الجناة المتورطين في مثل هذه الجرائم.
وأشار البيان، إلى المضايقات والاستفزازات التي تعرض لها المشاركين من قبل مليشيا الحزام الأمني قطاع زنجبار وقوات محور أبين وجحافل تعزيزات من عدن بهدف "إسكات صوت الحق في أبين".
وأدانت اللجنة التحضيرية بشدة ما قامت به مليشيا الحزام الامني في زنجبار ومعها قوات من محور أبين وتعزيزات من عدن في التقطع لمواكب المشاركين في مداخل المدينة القادمين من جعار والكود والمنطقة الوسطى ومنعهم من دخول زنجبار واعتقال المشاركين على رأسهم الشيخ عبد علي.
وأكد البيان، أن التقطع للمواطنين المسالمين عمل جبان وغير مسؤول لا يمثل اخلاق وعادات ابناء أبين ودخيل على المجتمع بالتقطع للمواطنين المسالمين الذي يريدون المشاركة في قضية المخفيين من ابناء أبين في "القضية العادلة التي تمس كرامة أبناء أبين عامه ولا يعارضها الا مسلوب الكرامة"، حد وصف البيان.
ودعا البيان، كافة أبناء أبين إلى الوقوف وبحزم أمام التصرفات والاستفزازات التي قامت بها مليشيا الحزام الأمني والتي قال بأنها "تمس كل حر في محافظة أبين".
وفي مطلع يونيو 2024، أقدمت مليشيا الانتقالي على خطف المقدم علي عشال الحعدني في مدينة عن العاصمة المؤقتة للبلاد، وسهلت تهريب قيادات متورطة في جريمة إختطاف الجعدني الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news