أكّد السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، أن محافظة المهرة تمرّ بظروف صعبة ومتدهورة على مختلف المستويات المعيشية والخدمية والأمنية، مشيرًا إلى أن هذا التدهور يأتي نتيجةً للتدخلات الخارجية، ومساعي فرض واقع مرفوض من أبناء المحافظة.
وقال السلطان آل عفرار، خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة للمجلس العام، إن “الوضع الراهن يتطلب من الجميع التكاتف والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة محاولات جرّ المحافظة إلى أتون الصراعات، أو استغلال النعرات الطائفية والمناطقية لتجنيد أبنائها في مشاريع لا تخدم المهرة ولا أهلها”.
وأضاف أن المجلس العام “يضع مصلحة المهرة وأمنها واستقرارها في مقدمة أولوياته، وسنعمل مع كل الخيرين والوطنيين على منع انزلاق المحافظة نحو الفوضى”، داعيًا الشيوخ والعُقّال والوجهاء وأبناء محافظة المهرة كافة إلى رفض أي واقع يُفرض من الخارج، والتمسك بوحدة الصف المهري والنسيج الاجتماعي المتماسك.
وشدّد السلطان آل عفرار على أن المرحلة الراهنة تستوجب وعيًا ومسؤولية جماعية للحفاظ على هوية المهرة وسيادتها، مؤكدًا أن المجلس العام سيواصل جهوده بالتنسيق مع مختلف المكونات الوطنية لصون أمن واستقرار المحافظة، وحمايتها من كل محاولات العبث بمستقبلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news