 
آ
بدأت مليشيا الحوثي الترويج عما أسمته "خارطة طريق" تحدث عنها ناطق المليشيا محمد عبدالسلام خلال لقائه بالمبعوث الاممي في مسقط يوم أمس، وكشفت وسائل إعلام حوثية عن خريطة طريق من طرف واحد تزعم أنها تمثل إطاراً لإنهاء الحرب في اليمن، في وقت لم تعترف بها الحكومة الشرعية، ولا المملكة العربية السعودية، ولا الأمم المتحدة.
الوثيقة التي أطلقتها المليشيا تضمنت ثلاث مراحل زمنية تمتد لأكثر من ثلاث سنوات، تبدأ بوقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية، وتنتهي بتشكيل مرحلة انتقالية بإدارة أطراف يمنية، دون أي إشارة إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً ودولياً، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
مصادر حكومية وصفت ما يسمى بخارطة الطريق الحوثية بأنها محاولة التفاف على الجهود السعودية والأممية الرامية للوصول إلى اتفاق شامل قائم على المرجعيات المتوافق عليها، معتبرة أن الجماعة تسعى من خلالها إلى فرض أمر واقع وتقديم نفسها كسلطة أمر واقع بديلة عن الدولة.
وأكدت مصادر دبلوماسيةآ لمأرب برس "أن السعودية والأمم المتحدة لم تتلقيا أي نسخة رسمية من هذه الخطة، ولم تُدرج ضمن المبادرات المعترف بها، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لا يزال يعمل على مقترح أممي شامل يستند إلى الشرعية الدولية ووحدة الأراضي اليمنية.
آ
ثلاث مراحل بتفاصيل مثيرة للجدل
وفقاً للوثيقة الحوثية، فإن المرحلة الأولى تمتد لستة أشهر وتشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار براً وبحراً وجواً، ورفع القيود عن الموانئ، وصرف مرتبات موظفي الدولة وفقاً لميزانية 2014، إضافة إلى "تهيئة مناخ إيجابي إعلامياً وسياسياً وإنسانياً".
أما المرحلة الثانية، ومدتها ستة أشهر أيضاً، فتتضمن استمرار تنفيذ بنود المرحلة الأولى، وخروج القوات الأجنبية، والسماح بتطوير وتصدير النفط والغاز بإشراف لجنة اقتصادية مشتركة، مع وضع تصور لإعادة إعمار اليمن.
وفي المرحلة الثالثة، التي تمتد لعامين، تتحدث الخطة الحوثية عن تشكيل "حالة انتقالية توافقية" لإدارة البلاد، وإطلاق حوار يمني شامل، والبدء بإعادة الإعمار.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news