 
على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول، الرئيس السوري "أحمد الشرع"، والذي التقاه مرتين، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ففي اللقاء الأول، ناقش محمد بن سلمان مع الرئيس الشرع، سبل التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية.
كما جمع الأمير بن سلمان والرئيس السوري، لقاء ثان، إضافة إلى رئيسة "كوسوفو" "فيوسا عثماني"، حيث جرى خلال اللقاء، اعتراف سوريا بجمهورية كوسوفو.
وفي هذا الصدد، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية "إن الاجتماع بحث تعزيز العلاقات والتفاهم المشترك، بما في ذلك مسألة الاعتراف المتبادل وفتح آفاق التعاون الثنائي".
وأكد البيان أن هذا القرار يأتي في إطار السياسة السورية الرامية إلى توسيع جسور التعاون والانفتاح مع مختلف دول العالم، وبما يخدم المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة بين الشعوب.
وفي البيان، عبرت دمشق عن تقديرها العميق لجهود المملكة العربية السعودية ودورها البناء في تقريب وجهات النظر ودعم الحوار والتفاهم، الذي أسهم في تهيئة الظروف المناسبة لاتخاذ هذا القرار، متطلعة إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية كوسوفو في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض إن بلاده جذبت استثمارات أجنبية بقيمة 28 مليار دولار تقريبا هذا العام.
وأضاف الشرع، في جلسة حضرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "أن قوانين الاستثمار السورية جرى تعديلها لمنح المستثمرين الأجانب حق تحويل أموالهم إلى خارج البلاد.
وقال الشرع إنه يريد إعادة إعمار سوريا من خلال الاستثمارات موضحا أن العالم يمكن أن يستفيد من بلاده باعتبارها ممرا تجاريا.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news