أنهت مؤسسة فورهيومن للتنمية، اليوم الأربعاء، برنامجًا تدريبيًا نوعيًا ضمن مشروع “تحسين الظروف المعيشية للنساء والفتيات”، استهدف تمكين النساء في مديرية حيس جنوب الحديدة، بتمويل من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).
المبادرة، التي استمرت عشرين يومًا، فتحت آفاقًا جديدة أمام خمسين امرأة من المجتمعين المضيف والنازح، من خلال تأهيلهن في خياطة المنتجات الجلدية والزراعة المنزلية، لتمكينهن من تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل مستدام يعزز استقلاليتهن الاقتصادية.
وخلال حفل الاختتام، ثمّن العميد نجيب ورق، مدير عام شرطة الحديدة، ومعه مطهر القاضي، مدير عام مديرية حيس، الدور الذي تضطلع به المؤسسة في دعم المرأة وبناء قدراتها، مؤكدين أن تمكين النساء يمثل حجر الأساس في نهضة المجتمع وتعافيه من آثار الحرب والنزوح.
وقدّمت فاتن القديمي، مديرة فرع فورهيومن في المديرية، عرضًا لأبرز مخرجات التدريب، تضمن نماذج من منتجات المتدربات التي عكست مهارة لافتة في صناعة الحقائب والأحزمة الجلدية بجودة تنافسية.
من جانبها، أشادت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة أونمها، بمستوى الحماس الذي أبدته المشاركات، مؤكدة أن ما حققنه يعكس إرادة قوية ورغبة حقيقية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا، معتبرة المشروع نموذجًا فعّالًا لمشاريع التمكين الاقتصادي للنساء في المناطق المتضررة.
وتسعى مؤسسة فورهيومن من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز الاعتماد على الذات وخلق فرص معيشية آمنة للنساء والفتيات، بما يسهم في تحسين سبل الحياة داخل المجتمعات المحلية التي أنهكتها الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news