 
دعا الطلاب اليمنيين المبتعثين من وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها إلى جمهورية تركيا، الحكومة وقيادة الوزارة، إلى النظر في معاناتهم المستمرة منذ أكثر من عام، نتيجة توقف مستحقاتهم المالية وعدم اعتماد قرارات الإيفاد الخاصة بهم.
وأوضح الطلاب اللذين يدرسون في مرحلتي البكالوريوس والماجستير من تسع محافظات يمنية مختلفة، في بيان لهم أن تأخر صرف حقوقهم المالية وضعهم أمام أوضاع معيشية صعبة وهدد مستقبلهم الدراسي، مؤكدين أنهم مهددون بفقدان مقاعدهم الجامعية في حال استمرار هذا الوضع.
وأكد الطلاب في بيانهم، الذي وصل "بران برس" نسخة منه، أنهم جاؤوا إلى تركيا بدافع تطوير قدراتهم الأكاديمية والعلمية والعسكرية لخدمة الوطن وتعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية بعد تخرجهم، معتبرين أن دعم وتأهيل الكوادر الأمنية يمثل استثمارًا في مستقبل الأمن الوطني.
وأعرب المبتعثون عن أسفهم لما وصفوه بـ"غياب الرعاية والمتابعة من الجهات المعنية"، مؤكدين أن العسكريين المبتعثين يستحقون أولوية في الدعم، نظرًا لما سيقدمونه من خدمة وطنية بعد إتمام دراستهم في ميادين الشرف والأمن.
وطالب البيان رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالتدخل العاجل لاعتماد قرارات الإيفاد وصرف المستحقات المتأخرة، وإنهاء حالة الغموض التي يعيشها الطلاب، حفاظًا على مستقبلهم الأكاديمي والوطني.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news