أعلن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي يوم أمس الثلاثاء، أنه طلب وساطة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإيجاد حل سلمي مع إريتريا يضمن لبلاده منفذاً على البحر، وذلك في ظل تزايد التوتر بين البلدين المتجاورين.
ومنذ أشهر، يؤكد آبي أحمد، على ضرورة أن يكون لبلاده منفذ على البحر، وتتهم أسمرة السلطات الإثيوبية بالتطلع إلى ميناء عصب الإريتري.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي رداً على أسئلة نواب في البرلمان: "لا نية لدينا في خوض حرب مع إريتريا، بل على العكس، نحن مقتنعون بإمكانية حل هذه القضية سلمياً".
وأكد أنه أجرى محادثات مع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، مضيفا أن طلب إثيوبيا الحصول على منفذ على البحر "لا رجوع عنه".
وأضاف أن إثيوبيا طلبت وساطة هذه الدول لإيجاد حل دائم مع إريتريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news