ناقش لقاء جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، بالقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، تطورات المشهد اليمني الراهن، وسبل التصدي لتداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة بفعل الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن، إلى جانب تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على أن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة، مؤكداً استمرار العمل على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
كما دعا إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم الذي من شأنه التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية واستمرار الانتهاكات الحوثية.
وجدد المحرّمي التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي بمسار السلام، داعياً إلى وقف الأعمال العدائية التي تمارسها مليشيا الحوثي والانخراط الجاد في العملية السياسية.
كما طالب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استهداف المدنيين وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، ثمّن بيتشيا جهود الأجهزة الأمنية اليمنية في مكافحة الإرهاب، مشيداً بنجاحها في اعتراض شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل قبل وصولها إلى الحوثيين.
وأكد دعم بلاده لمسار الإصلاحات الجارية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news