بحث عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، مستجدات الأوضاع في بلادنا.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المنشأت النفطية وسفن الشحن البحري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وقال المحرّمي إن الأولوية في المرحلة الراهنة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء التدهور الاقتصادي والانتهاكات الحوثية.
وشدد على التزام مجلس القيادة بمسار السلام، والعمل على إرغام مليشيا الحوثي الإجرامية على وقف انتهاكاتها العدائية والانخراط في عملية السلام بشكل جاد، داعياً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيا الإيرانية لوقف هجماتها العدائية ضد المدنيين وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وثمن السفير الأمريكي، جهود قوات العمالقة الجنوبية والأجهزة الأمنية ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل قبل وصولها لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وعبر عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمسار الإصلاحات الجارية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news