الكشف عن وساطة عُمانية جديدة بين الحوثيين والسعودية في ظل مخاوف من انفجار الموقف العسكري

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 720 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الكشف عن وساطة عُمانية جديدة بين الحوثيين والسعودية في ظل مخاوف من انفجار الموقف العسكري

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن سلطنة عُمان شرعت في وساطة ومفاوضات مكثفة بين جماعة الحوثي المسلحة والمملكة العربية السعودية، في محاولة عاجلة لمنع انزلاق المنطقة نحو جولة تصعيد عسكري جديدة، عقب سلسلة من التهديدات الحوثية الأخيرة ضد المملكة.

وأفادت المصادر، في تصريحات صحفية، بأن مسقط، بالتعاون مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، أجرت خلال منتصف الأسبوع الجاري اتصالات مباشرة مع الطرفين، بهدف إعادة تفعيل الاتفاقات السابقة والمضي قدماً في تنفيذ "الاستحقاقات" المنصوص عليها ضمن خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى برعاية عمانية وأممية عام 2022.

وذكرت المصادر أن المطالب الحوثية تتركز على إلزام السعودية بتنفيذ التزاماتها المالية ضمن الاتفاق، خصوصًا ما يتعلق بصرف رواتب المقاتلين والموظفين في مناطق سيطرة الجماعة، وفتح الطرق الرئيسية المغلقة، بينما تتحدث أوساط سياسية عن احتمال إدخال تعديلات على بنود الخارطة لتتوافق مع التطورات الإقليمية الأخيرة.

وتأتي التحركات العُمانية في ظل تصعيد إعلامي من قبل الحوثيين الذين أطلقوا حملة تهديدات عبر منصاتهم الرسمية وشبكات التواصل الاجتماعي، بشنّ عمليات عسكرية ضد المملكة في حال لم تُنفذ بنود الاتفاق أو تُرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الجماعة المدعومة من إيران.

ووفقاً للمصدرين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، فإن الحوثيين يأملون أن تؤدي الوساطة العُمانية إلى انتزاع تنازلات سعودية وأمريكية تخفف من عزلتهم المالية والسياسية بعد إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية عالمية مطلع العام الجاري، الأمر الذي قيّد تعاملاتهم المالية الدولية وقلّص عائداتهم من الجمارك والضرائب في ميناء الحديدة، ما دفعهم إلى زيادة الجبايات الداخلية وسط احتجاجات شعبية متصاعدة في مناطق سيطرتهم.

وأشارت الدراسة إلى أن خارطة الطريق الأصلية تضمنت تثبيت وقف إطلاق النار، وصرف الرواتب، وفتح الطرق، والبدء بمفاوضات سياسية شاملة، لكن تنفيذها توقف كلياً عقب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر واستهداف الملاحة الدولية.

في المقابل، يربط المجتمع الدولي أي دعم تنموي أو اقتصادي لليمن بالحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، رافضاً تحويل الموارد أو المساعدات إلى سلطات الأمر الواقع في صنعاء.

ويرى مراقبون أن الحوثيين يسعون لتوظيف مشاركتهم في الحرب ضد إسرائيل ضمن ما يسمونه "إسناد غزة" كورقة ضغط سياسية لتحسين موقعهم التفاوضي، إذ يعتبرون أن ذلك منحهم شرعية إقليمية متنامية قد تمكنهم من لعب دور يتجاوز حدود الملف اليمني نحو الإقليم.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السعودية أو سلطنة عُمان حول المفاوضات حتى اللحظة.

يمن مونيتور

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:سقوط قتلى وجرحى و اسرى بمعركة سيئون بيد هذا الطرف

كريتر سكاي | 1191 قراءة 

اول تصريح لبن دغر حول سيطرة قوات الانتقالي على حضرموت

بوابتي | 926 قراءة 

اشتباكات مسلحة بين قوات المنطقة الأولى والانتقالي بوادي حضرموت

قناة المهرية | 849 قراءة 

قوات درع الوطن تسيطر على اللواء 37 مدرع بحضرموت بعد مواجهات مع الانتقالي

بوابتي | 815 قراءة 

من سيطر فعلاً على ”الخشعة”؟ الانتقالي يُعلن النصر و”درع الوطن” يدّعي المسؤولية!

المشهد اليمني | 650 قراءة 

سقوط اسرى من جنود المنطقة العسكرية الاولى في حضرموت(صورة)

كريتر سكاي | 630 قراءة 

قوات درع الوطن السعودية تبدأ السيطرة على وادي حضرموت والخشعة بعد انسحاب قوات الانتقالي

قناة المهرية | 595 قراءة 

كاتب وباحث كويتي يكشف ‏" لماذا انفجرت -الحربُ العيدروسية- في ‎حضرموت قبيلَ ‎قمة المنامة بساعات؟ "

المشهد الدولي | 546 قراءة 

العطاس: نصر مبين في حضرموت

عدن حرة | 535 قراءة 

آخر التطورات في وادي حضرموت وحقيقة اندلاع الموادجهات بين قوات الجيش والانتقالي

بوابتي | 529 قراءة