 
إطلاق هاشتاج #ماذا_فعل_الحوثي_باليمن .. "المنتصف" يرصد أبرز الأحداث والأرقام التي نُشرت تحت الوسم
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء يوم الأحد، هاشتاجًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم
#ماذا_فعل_الحوثي_باليمن
للكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين منذ انقلابها في عام 2014.
وتفاعلاً مع الهاشتاج، يرصد "المنتصف" بعض ما نشره الناشطون والإعلاميون ضمن مشاركاتهم، مع التأكيد على أن ما نُشر وما سيُنشر يمثل جزءًا من الحقيقة فقط، إذ إن جرائم وانتهاكات وممارسات العصابة الإيرانية بحق اليمنيين لم تُرصد بالكامل، وما خفي كان أعظم وأكبر بكثير.
الأزمة الإنسانية
تفاقمت الأزمة الإنسانية بسبب الحوثيين، ما جعل أكثر من 18.2 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات والحماية، وأكثر من 4.5 ملايين نازح داخليًا — أي ما نسبته 14% من السكان — أغلبهم من النساء والأطفال.
تحولت صرخات الجوع في مناطق سيطرة الميليشيا إلى تهمة يعاقَب أصحابها بالاختطاف والتخوين، بعدما جعلت الجماعة من الفقر وسيلةً لإرهاب المجتمع وإسكاته.
نهب الأموال
نهبت ميليشيا الحوثي 18 مليار دولار من البنك المركزي في صنعاء، ومن بقية البنوك والصناديق والهيئات الاجتماعية في مناطق سيطرتها.
وتواصل نهبها لما يزيد عن 5 مليارات دولار سنويًا من الإيرادات العامة — من الجمارك والاتصالات والبنوك والزكاة والوقود والسوق السوداء — بينما تحرم الموظفين من رواتبهم منذ تسع سنوات.
كما نهبت 38 شركة تجارية كبرى و55 شركة صغيرة ومتوسطة.
تهديد المجتمع
ما فعله الحوثيون باليمن لا يمكن وصفه بانقلاب سياسي فحسب، بل هو انهيار اجتماعي شامل.
أعادوا المجتمع قرونًا إلى الوراء، وحوّلوا الناس إلى طبقات تُقاس بالولاء لا بالكفاءة، واستحدثوا عادات ومناسبات دينية دخيلة على المجتمع اليمني.
كما روّجوا لجرائم لم يعرفها اليمن من قبل — من قتل للأقارب إلى اغتصاب الأطفال وتجنيدهم — وأرسلوا آلاف الصغار إلى جبهات الموت.
التعليم
تعرضت العملية التعليمية في اليمن لأكبر استهداف ممنهج من قبل الحوثيين، تمثل في السيطرة على جميع مؤسسات التعليم الرسمية والخاصة، من الوزارات إلى الجامعات والمدارس، وانتهاءً بتفجير وتدمير مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمساجد.
تم تحريف المناهج الدراسية واستبدال الدروس العلمية والثقافية بمحتوى يخدم الفكر الطائفي والمشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
كما حُرم أكثر من 170 ألف معلم من رواتبهم، وتحولت المدارس إلى ساحات دعائية، والمناهج إلى أدوات تزييف، ليصبح الطالب تابعًا أعمى يردد ما يلقّنه المشرف الحوثي.
نهب المرتبات
حرمان الموظفين من رواتبهم وحرمان الناس من المساعدات الإنسانية، إلى جانب الجرائم والانتهاكات الأخرى، جعل اليمنيين على حافة الجوع والحرمان.
هذه الأفعال تكشف أن الميليشيا لا تنظر إلى المواطنين كبشر يستحقون الحياة، ما يعزز قناعة اليمنيين بأن مصير هذا القهر هو الزوال.
إنهم يؤسسون لرحيلهم بكل ما أوتوا من كراهية وغلٍّ على اليمنيين.
تجنيد الأطفال
منذ عام 2023 تصاعدت حملات التجنيد في مناطق الحوثي حتى غدت مشهدًا يوميًا مألوفًا، فأطفال في الثالثة عشرة يحملون البنادق بدل الحقائب، ويقفون في نقاط التفتيش بدل مقاعد الدراسة.
تم تجنيد أكثر من 30 ألف طفل بعد أن غُسلت أدمغتهم بأفكار العنف والإرهاب، وتسببت الميليشيا في مقتل الآلاف منهم في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية.
استهداف المساجد
استهدفت ميليشيا الحوثي المساجد والمواقع التاريخية وهدمت معالم الهوية اليمنية.
لم يسلم حجر ولا منبر من بطشها، في محاولة لتغيير هوية اليمن وتحويلها إلى مشروع طائفي دخيل على تراث البلاد وقيمها.
إنها حرب على التاريخ والوعي معًا.
تهجير خمسة ملايين يمني
تسببت الميليشيا بجرائم قتل وتعذيب وتشريد وتهجير لأكثر من خمسة ملايين يمني.
وأصبح 21 مليون يمني تحت خط الفقر، فيما قُتل نحو نصف مليون يمني جراء الحرب والانتهاكات.
طمس الهوية
عملت العصابة الحوثية على طمس الهوية الوطنية اليمنية عبر تفخيخ المناهج ومحاربة التعليم، وتقسيم المجتمع إلى طبقات عنصرية، وتشريع قوانين لنهب مقدرات الشعب تحت مسميات مثل "المجهود الحربي" و"الخُمس".
حوّلت المساعدات الإنسانية إلى غنائم حرب توزعها على الموالين وتحرم منها المحتاجين، في ابتزاز واضح للمانحين وتجويعٍ ممنهج لليمنيين.
ابتكار الأزمات
تفننت العصابة الإيرانية في توليد الأزمات ونشر الموت والقهر.
من أزمة البنك المركزي إلى قصف الطائرات وسفن تصدير النفط، وصولاً إلى الحرب على المواطنين في المحافظات القريبة من مناطق نفوذها، كان هدفها الدائم هو خلق الفوضى وإدامة المعاناة.
القتل والاعتقالات والدمار
اعتقلت الميليشيا موظفي المنظمات، وأخفت الصحفيين والناشطين والمحامين والسياسيين والتجار، وكل من كتب منشورًا معارضًا أو ساخرًا.
آلاف المعتقلين لا يعرفون سبب اعتقالهم، وأجبر المئات على توقيع تعهدات بعدم مغادرة صنعاء.
كما دمّرت شركات واستحوذت على أخرى ونهبت منظمات دولية، واستقدمت قوى أجنبية معادية، ودمّرت موانئ ومرافق حيوية.
جرائم طالت كل بيت
لم يترك الحوثي منزلًا ولا قرية ولا مدينة إلا وارتكب فيها أبشع الجرائم والانتهاكات.
من القتل والتصفيات وزرع الألغام وترويع الآمنين، إلى تفخيخ عقول الأطفال وسرقة الممتلكات، بل والمتاجرة بالأحجار والمواقع التاريخية.
إنها حرب شاملة على اليمنيين وهويتهم وتاريخهم.
الاختطافات
ارتكبت الميليشيا أكثر من 161 ألف جريمة اختطاف منذ انقلابها، شملت أكثر من 21 ألف مدني اختُطفوا من أعمالهم ومنازلهم، وروِّعت أسرهم وسُرقت ممتلكاتهم، فيما شُرد أكثر من 5 ملايين يمني داخل البلاد وخارجها.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news