اكد افتقارها للذخائر وتعتمد على مقاتلين اطفال وأميين.. قيادي عسكري حوثي يكشف عن تدهور الأوضاع الداخلية لجبهات الحوثيين

اكد افتقارها للذخائر وتعتمد على مقاتلين اطفال وأميين.. قيادي عسكري حوثي يكشف عن تدهور الأوضاع الداخلية لجبهات الحوثيين

كشف قيادي عسكري بارز في صفوف عصابة الحوثي الايرانية، عن تدهور الأوضاع الداخلية لجبهات الحوثيين القتالية الرئيسية مع تسجيل حالات انشقاق وفرار كثيرة.

وقال القيادي عبده احمد عوض، قائد السرية الثانية، فيما يسمى باللواء السادس كرار التابع للحوثيين في مديرية مقبنة غربي تعز، في تسجيل مصور،  عقب انشقاقه وانضمامه لقوات العمالقة بالساحل الغربي، ان جبهات الحوثيين تعيش اوضاع متدهورة عكس ما تروج له وسائل إعلامها، موضحًا، أن تسليح الحوثيين يفتقر بشدة للذخائر والأسلحة، 

وعجزها عن توفير متطلبات المقاتلين. 

وأشار إلى تعمُّد الحوثيين تجنيد الأطفال والرجال الأميين غير المتعلمين بكثرة، وإدخالهم دورات ثقافية لتعبئة عقولهم بالأفكار المضللة والمغلوطة.

وكانت قوات العمالقة اعلنت عبر مركزها الاعلامي اليوم، استقبالها  الشيخ عبده أحمد عبده عوض، شيخ منطقة حاضية، بمديرية مقبنة، محافظة تعز، قائد السرية الثانية، فيما يسمى باللواء السادس كرار التابع للحوثيين، عقب انشقاقه وانضمامه الى قوات العمالقة المتمركزة في جبهات الساحل الغربي للبلاد.

وبث المركز، تسجيل مصوّر القيادي الخوثي المنشق، الشيخ عبده  أحمد عوض، أعلن فيه انشقاقه عن صفوف عصابة الحوثي، داعيًا المغرر بهم في صفوف العصابة، من مشايخ وقيادات عسكرية، إلى العودة إلى حضن الوطن، ونبذ العصابة وأفكارها الضلالية وأعمالها الإرهابية، التي تسلكها لتدمير الوطن.

وتحدث في التسجيل المصور، عن تدهور الأوضاع الداخلية لجبهات الحوثي، على عكس ما تروج له وسائل إعلامها، موضحًا، أن تسليح الحوثيين يفتقر بشدة للذخائر والأسلحة، وعجزها عن توفير متطلبات المقاتلين.

وأشار إلى تعمُّد عصابة الحوثي تجنيد الأطفال والرجال الأميين غير المتعلمين بكثرة، وإدخالهم دورات ثقافية لتعبئة عقولهم بالأفكار المضللة والمغلوطة.

وتقدم القائد والشيخ المنشق عن الحوثيين، بالشكر لقوات العمالقة، على حسن الاستضافة والاستقبال الأخوي الرائع والمُشَرّف، الذي فاق كل التوقعات حسب وصفه، مؤكدًا شعوره بتقدير كبير.

واشار المركز الاعلامي للعمالقة الى ان عصابة الحوثي تعاني  تصدعًا وتدهورًا واضحًا في صفوفها الداخلية، خصوصًا في الجبهات الرئيسة، في ظل تزايد حالات الانشقاق والفرار المتكررة. لتؤكد ضعف المشروع الحوثي وتراجع معنويات مقاتليه؛ نتيجة انكشاف تضليلها وزيفها لأتباعها.