#صحيفة_الثورة و المنشورات الحائطية!!
أفيقوا قليلًا! ......صوت الثورة و الجمهورية يخفت أمام صمتنا المريب.
صحيفة الثورة ليست مطبوعة هامشية يمكن إحياؤها ببيان أو تجميدها بقرار، إنها ذاكرة الجمهورية اليمنية، ومهد الوعي الوطني الذي نطق باسم اليمنيين في سبتمبر المجيد 1962.
من المعيب، بل من المخجل، أن تبحث صحيفة البلد الأولى عن تمويل من مكتب إلى آخر، ومن سفارة إلى أخرى، كأنها جمعية تبحث عن إعانة!
ومن المعيب أيضاً أن تصدر من مكتب خارج البلد ومكاتبها في عموم محافظات اليمن؟! لكن يبدوا أن من يرغبون بتحرير الوطن أدمنوا الغربة.
أين هيبة الدولة؟ أين رمزية الثورة اليمنية التي من المفترض أن تمثلها هذه المؤسسة؟
قلتها في وقت سابق : الثورة لا تُدار إلا بأبنائها.
بمن تربوا بين أروقة مطابعها، وتشرّبوا حبرها، وعاشوا رسالتها.
أما أن تُدار المؤسسة بقرارات فوقية، وبأشخاص لا جذور لهم فيها، فذلك عبث بتاريخٍ وطنيّ لا يليق به إلا الوفاء والتطوير والتنمية.
الأخ سام الغباري:
اخبار التغيير برس
مع كل الاحترام لشخصك وجهودك، صحيفة "الثورة" لا تحتاج إلى تسول بل تحتاج إلى عقول متجذرة في تاريخها ونبضها - أبنائها الذين يعرفون وزن حبرها وقيمة كلمتها وأهدافها التي وجدت من أجله.
أما النشر دون أسماء هيئة التحرير، وتجهيلها فهو فعل غير مهني ولا إخلاقي لايقوم به أي مبتدأ في مجال الصحافة، لما فيه من تنصل تام من معايير واخلاقيات وثوابت الصحافة. ويجب أن يحاسب مرتكبه من الحكومة ويدان من نقابة الصحفيين.
العزيز سام كان يجب أن تطلق الثورة بمدرسة جديدة تضيف لقيمتها ووزنها وليس ابتكار الكلفتة واللامسؤولية.
تذكر يا صديقي، الثورة لا تستجدي، الثورة تشكّل الكلمة، وتصنع الموقف، وتعيد للحكومة والدولة صوتها وهيبتها.
إنعاش صحيفة "الثورة" ليس خيارا سياسيا، بل واجب وطني، وخطوة أولى نحو الإصلاح واستعادة هيبة الدولة.
هذا نداء لجميع منتسبي الصحافة اليمنية والنقابة وحكومة الشرعية انقذوووو الثورة
من لا يُحافظ على صوت ومبادئ صحيفة الثورة لا يستحق أن يتحدث باسم الجمهورية اليمنية.
@إشارة @إشارة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news