آ أثار تعيين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ستيفن فاغن لقيادة مركز التنسيق المدني العسكري في غزة، عاصفة من التفاعل والتساؤلات على مواقع التواصل، بعد أن كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن اسمه ضمن مهمة وصفت بأنها "الأكثر تعقيدًا في الشرق الأوسط" منذ سنوات.
وجاءت ردود الفعل متسائلة عن أسباب اختيار فاغن تحديدًا، في ظل تاريخه المليء بالمحطات الحساسة في اليمن والعراق وإيران، ما اعتبره مراقبون "إشارة إلى طبيعة الدور الأمريكي المقبل في غزة".
فاغن، الذي شغل حتى وقت قريب منصب سفير واشنطن لدى اليمن من مقره في الرياض، يحمل سجلًا حافلًا في الملفات الساخنة؛ إذ سبق أن كان نائب رئيس البعثة الأمريكية في بغداد (2020-2021)، ومسؤولًا بارزًا في القنصلية العامة في أربيل، كما أدار مكتب الشؤون الإيرانية في الخارجية الأمريكية بين عامي 2015 و2018.
ومنذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي عام 1997، تنقل فاغن بين عواصم الأزمات — من إسلام آباد إلى القاهرة وبروكسل والبوسنة — جامعًا خبرة واسعة في الملفات الأمنية والسياسية، وحائزًا على عدة جوائز تقديرية رفيعة بينها جائزة الشرف المتفوق وجائزتان من فئة رتبة الاستحقاق الرئاسية.
ويرى محللون أن هذا التعيين يتجاوز البعد الدبلوماسي التقليدي، وربما يعكس استعداد واشنطن لإدارة مرحلة أكثر حساسية في غزة، تتطلب خبرة دبلوماسي تمرّس في الملفات المعقدة والمتفجرة في الشرق الأوسط.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news