في فضيحة جديدة لعصابة الحوثي .. جهاز الأمن والمخابرات يبتز النساء ويهدد الأسر للحصول على الأموال
كشف مختصون في مجال الأمن السيبراني عن تورط عناصر تابعة لما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في عمليات ابتزاز ممنهجة تستهدف الفتيات والمواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، بهدف تحصيل مبالغ مالية ضخمة تصل في بعض الحالات إلى ملايين الريالات.
وأوضح الخبراء، في منشورات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أن عدداً من العناصر العاملة في الجهاز، الذين يفترض أن تكون مهامهم مكافحة الابتزاز الإلكتروني، تحولوا إلى مبتزين محترفين يستغلون نفوذهم داخل الأجهزة الأمنية الحوثية لتهديد الضحايا وابتزازهم مالياً.
وأشاروا إلى أن هذه العمليات تتم من خلال استدراج الضحايا أو تهديد أسرهم، ثم استخدام صفة الجهاز الأمني كغطاء لفرض ما يسمونه “غرامات” أو “كفالات مالية”، مؤكدين أن هذه الأساليب أصبحت نموذجاً متكرراً من الانتهاكات التي تُمارس باسم القانون.
وأكدت المصادر أن ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي تحوّل إلى أداة للنهب والترهيب، بعد أن كان من المفترض أن يقوم بحماية المواطنين، مشيرة إلى أن الكثير من الضحايا يعيشون في خوف دائم نتيجة نفوذ المتورطين وصمت الجهات المعنية.
ودعا المختصون في الأمن السيبراني المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، وتوثيق حالات الابتزاز التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، مؤكدين أن استمرار هذا السلوك المنهجي يمثل جريمة منظمة تمارسها المليشيا تحت غطاء أمني رسمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news